تنظم بانكوك عملية تطهير كبيرة في سوق للزهور ومحطة حافلات المدينة بعد ارتفاع حالات كوفيد-19 حيث يقوم العاملون برش المطهرات على أرض سوق الزهور في يوديبيمان وكنسها بمكانس الأرضيات لتوجيه المياه الملوثة إلى المجاري. ويقوم العاملون أيضاً بتطهير المقاعد ودرابزين الدرج في محطة حافلات ثلاث مرات في اليوم. إتخذت تايلاند هذه الاجراءات الوقائية بعد دخول الحظر على الحانات والنوادي الليلية والمطاعم حيز التنفيذ، ضمن مجموعة من القيود التي تهدف إلى الحد من ارتفاع حصيلة فيروس كورونا في المملكة. في بانكوك حيث سجّلت أكثر من 2600 إصابة، تحرّكت السلطات البلدية وأصدرت قراراً بإغلاق جزئي دخل حيز التنفيذ السبت. ويطال قرار الإغلاق الحانات والنوادي الليلية وحلبات الملاكمة ومعارك الديوك وصالونات التدليك والتجميل وصالات الألعاب الرياضية. كانت تايلاند قد نجت في البداية من أسوأ حالات الفيروس، حيث سجلت أقل من 4000 حالة في تشرين الأول / نوفمبر، على الرغم من أنها أصبحت الدولة الثانية التي تكتشف العدوى، في أوائل العام الماضي. لكن تفشي الفيروس في الشهر الماضي في ماهاشاي أكبر سوق للمأكولات البحرية في تايلاند دفع السلطات إلى التفكير في فرض تدابير أوسع لاحتواء التفشي المفاجئ.شاهد: المحتجون التايلانديون يلقون مقذوفات وطلاء على المقر العام للشرطة في بانكوكشاهد: مجمعات سياحية تايلاندية متخصصة بالحجر الصحي الفاخرشاهد: تدريب لتلاميذ المدارس في تايلاند على التعامل مع الزلازل كما أعلنت العاصمة إغلاق المدارس العامة لمدة أسبوعين، في حين أقيمت أكثر من 12 نقطة فحص للفيروس في جميع أنحاء المدينة. وقال تاويسين فيسانويوثين المتحدث باسم فرقة عمل كوفيد -19 في تايلاند: "لا نريد اتخاذ إجراءات صارمة مثل الإغلاق وفرض حظر التجول، لكننا نحتاج إلى جهود أكبر لمنع الزيادة الجديدة". كانت السلطات قلقة من إعلان حالة الإنذار في جميع أنحاء البلاد ومترددة في تصنيف الظهور الجديد للفيروس على أنه "موجة ثانية".
مشاركة :