أراد الطاهي الفلسطيني أحمد البطة، أن يضفي بهجة على عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة، ولذا اهتدى إلى فكرة صنع الكعك بصور وأشكال مستوحاة من موسم الأعياد. وفي مطبخه بقطاع غزة يضع أحمد البطة اللمسات الأخيرة على سلاسل الكعك المنظومة على هيئة أشجار العيد وبابا نويل ورجل الثلج. وقال إنه يسعى لجلب السعادة للمسيحيين في غزة من خلال كعكه، فضلاً عن اجتذاب العملاء. كما تحوّل متجره إلى مقصد للزوّار الذين يرغبون في التقاط صور ذاتية (سيلفي) بجوار تصميماته المبتكرة. ويحتفل المسيحيون الأرثوذكس في غزة بعيد الميلاد في السابع من يناير وبالعام الجديد بعد ذلك بأسبوع. لكنهم سيحتفلون في منازلهم هذه السنة وسط المخاوف بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. وفي حين يمثل المسيحيون نحو 1% من سكان فلسطين بشكل عام، فإن النسبة ضئيلة في غزة، إذ يعيش نحو 1000 مسيحي معظمهم من الروم الأرثوذكس وسط ما يقرب من مليوني مسلم. وتقول وزارة الصحة الفلسطينية، إنه تم تسجيل 43 ألفاً و134 إصابة بفيروس كورونا في غزة حتى الآن، بينها 404 وفيات. تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news ShareطباعةفيسبوكتويترلينكدينPin InterestWhats App
مشاركة :