نوّه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، إلى حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -يحفظهما الله-، على جمع الكلمة ووحدة الصف، والانطلاق من القواسم المشتركة، التي تجمع دول وشعوب الخليج لمستقبلٍ مشرق.نجاح القمةورفع سموه التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين -يحفظهما الله-، بنجاح القمة الخليجية الحادية والأربعين، التي عُقدت في محافظة العلا، أمس الأول الثلاثاء.تعاون وتكاملوقال سموه: «لقد رسم مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان -أيّده الله- في الدورة السادسة والثلاثين رؤية متفائلة لنقل المجلس من مرحلة التعاون إلى التكامل، عبر منظومة من المبادرات على مختلف الأصعدة، تركّز على توحيد شعوب الخليج، والوصول إلى مستقبلٍ مشرق لها، بدايةً من وحدة اقتصادية، وصولًا إلى بلورة سياسة خارجية موحّدة، وهذا يؤكد أن وحدة الصف وجمع الكلمة قيمة راسخة في سياسة المملكة».توحيد الجهودوأضاف سموه: «لقد جاءت هذه القمة والعالم يشهد نزاعاتٍ متجددة، وجائحة ما زالت آثارها شاهدةً حتى الآن، لذا ركزت القمة والبيان الختامي على توحيد الجهود على المستوى الصحي، وتمكين مركز خليجي للتعامل مع الأوبئة والأمراض، كما استلهمت القمة في بيانها الختامي الاستفادة من النجاحات، التي حققتها المملكة خلال رئاستها قمة العشرين، وذلك تأكيدٌ على أن المملكة صاحبة السبق والريادة في دعم منظومات العمل الخليجي والعربي والإسلامي المشترك، وأسهمت عبر مبادراتها الدولية في دعم هذه المنظومات، ومنها مجلس التعاون الخليجي».وفاء وقيموتابع سموه: «لقد سطّر مولاي خادم الحرمين الشريفين -أيّده الله- سطرًا من سطور الوفاء، وامتدادًا لما قامت عليه هذه الدولة من إعطاء ذي كل حقٍ حقه، حينما وجّه بأن تسمى القمة «قمة السلطان قابوس والشيخ صباح» عرفانًا بما قدّما وبذلا خلال مسيرة المجلس، وجهودهما لتعزيز الصلات والتعاون بين الدول الأعضاء، وهذا غير مستغربٍ منه -أيّده الله- فهو مدرسةٌ في الوفاء والقيم».أمن واستقراروأكمل: «نحمد الله أن منّ علينا وعلى دول الخليج بقيادات تراعي مصالح شعوبها، وتحرص على تعزيز أواصر التعاون بينها، وغايتها نماء وتقدم المنطقة والعالم، ونحن في ظل القيادة الحكيمة متفائلين بأن القادم «بإذن الله» سيعود بالنفع على شعوب الخليج والمنطقة، وستعزز مسيرة التعاون والتكامل، وسنشهد الأمن والاستقرار في المنطقة، في ظل خليجٍ موحّد ومتحد»، سائلًا سموه الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي العهد؛ لما فيه خير البلاد والعباد.القيادة حريصة على تحقيق تطلعات شعوب الخليج في الاستقرار والتنميةالقواسم المشتركة بين دول الخليج نقطة قوة لمستقبل مشرق
مشاركة :