قال الدكتور مبروك عطية الداعية الإسلامي، إن فيروس كورونا ابتلاء يكفر الله به من الخطايا ما لا يعلمه إلا الله وليس وصمة.وأضاف "عطية"، خلال لقائه على فضائية "إم بي سي مصر"، أنه ليس هناك ميتة حسنة وميتة من يقول على ربنا.وتابع الإسلام منهج حياة، قال تعالى وإذا مرضت فهو يشفين ونقول للمريض طهور، والتي معناها الله يطهرك منه وتعود كما كانت. قال الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إن الأمل في الله تعالى لابد أن يكون كبيرا ولكن بشرط ألا يكون معه نوم، بل يكون معه سعي واجتهاد.وأضاف أن الله تعالى قال في كتابه العزيز "فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ"، منوها بأن إذا كثر الخبث فيصيبنا الهلاك ويصيب الجميع بما فيهم الصالحون ويبعث كل واحد على نيته.وأشار إلى أن طالما ينزل الماء من السنبور فاعلم أن الله ما زال راضيا، فلا تيأس من رحمة الله ومن كرمه، منوها بأن الله يتوب علي العاصي حتى لو تكرر الذنب والمعصية.وأكد أن الله يكون أقرب ما يكون للعبد في الوقت الذي يتركه فيه أقرب الأقربين إليه، وهو وقت قبل الفجر بساعة والتي تتنزل فيها الرحمات من الله على عباده .ونصح عطية، من يزور المريض أن يجعله يدعو له لأن المريض أقرب إلى الله من الصحيح لأنه مبتلى، منوها بأننا الآن في وقت الوباء أقرب إلى الله من سنوات الرخاء.
مشاركة :