العلا فرحة بقمة السلطان قابوس والشيخ صباح رحمهما الله

  • 1/7/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

استبشر أبناء الخليج العربي من دولة الكويت حتى سلطنة عمان بالقرار الشجاع بفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، والفرحة بالمزيد في قمة القوة والنماء والمصالحة المباركة وتسطير صفحة أخوية بيضاء جديدة تعتمد على المصالح العليا لمنطقتنا الخليجية بلقاء العلا الذي عُقد في قصر المرايا جامع الماضي التليد ومجد الحاضر الزاهر، وبدأ المؤشر الأول لإيجابيات قمة قابوس وصباح بالترحيب الحار بعناق الأخوين الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم في مطار العلا وبصورة تمثل شجاعة ونبل الفرسان لتأكيد علامات التماسك والأخوة العربية الخليجية والاستمرارية لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتعتبر الجهود الصادقة للقادة في قاعة المرايا مرحلة قوية ومميزة لتجديد حياة ومسيرة مجلس التعاون الخليجي لمقابلة التحديات الإقليمية والدولية لهذه المنظمة الإقليمية المهمة لمستقبل الشعب العربي الخليجي، باعتبارها مرتكزًا قويًّا للأمن القومي العربي. وشكَّلت جلسات القمة الخليجية الواحدة والأربعين في العلا مرحلة مهمة من مسيرة العمل السياسي المستمر الذي مرَّ به مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مراحله المتعددة منذ أربعة عهود من التعاون المشترك، وبآليات متقدمة من لجان استشارية وكوادر علمية وعملية متراكمة ومجتمعة من تشكيلة متجانسة في محيط الأمانة العامة من كفاءات مختارة من دول المجلس الست، ومروره بأجواء ساخنة لشدة رياحها الموسمية والدائمة إقليميًّا ودوليًّا، استشعر بشدتها وخطورتها العديد من كوادر الأمانة العامة لمجلسنا الخليجي المتنافسة حولنا وبالذات من الجانب الشرقي لخليجنا، وشاء قدر شعوبنا العربية الخليجية أن تتجاور جغرافياً بدولة تعتمد التوسع الجغرافي على أسس عرقية باستغلال إجرامي للطائفية والإرهاب، ولمواجهة هذا الخطر الدائم فقد توحَّد القرار السياسي الموحد بين قادة خليجنا العربي منبعثاً من رغبات ودعم الشعب العربي الخليجي المشترك في تاريخه وجغرافيته وجذوره القومية والمتعايشة مع الأحداث المتلاحقة في سرعتها وخطورتها، وبخاصة التي ترقى في خطرها المهدد لأمننا القومي ومنافعنا الاقتصادية المشتركة، المؤثر على مستقبل أجيالنا القادمة.. وفي كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد بترؤسه قمة العلا فقد نقل للقادة المجتمعين رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بتوجيهه السامي بتسمية قمة العلا باسم السلطان قابوس والشيخ صباح -رحمهما الله- تقديراً ووفاءً لدورهما التاريخي بتأسيس مجلس التعاون الخليجي، وجاءت كلمته التاريخية -نصره الله- مفتتحًا أعمال القمة الخليجية بتشديد سموه على أهمية هذا اللقاء الخليجي، وبأعلى مستويات المسؤولية القيادية، ونبَّه -حفظه الله- من خطر التطرف الإرهابي الطائفي في منطقتنا، ووضع سموه أصبع التنبيه والحذر على مصادر دعمه وتمويله، وبوكلائه في منطقتنا العربية وتوجيه بوصلة اعتداءاته على منطقتنا الخليجية والعالم بقوله -أيده الله-: (ونحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي). وبيَّن -حفظه الله- واصفاً قرار المصالحة بين الأشقاء بالخطوات الشجاعة بقول سموه (أشكر الجميع على الخطوات الشجاعة بتوقيع بيان العلا..). وجاء تصريح جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بقول جلالته (نشيد بجهود المملكة في تذليل الصعوبات لإنجاح قمة العلا)، وشكر سمو ولي عهد مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لجهود المملكة على تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي... وأكد أمير دولة الكويت أن توقيع بيان العلا يؤكد حرص القادة على اللحمة الخليجية... ويجب أن ندرك جيدًا أن الزمن متسارع، ولا يمكن إيقافه؛ فالأحداث المتلاطمة كأمواج خليجنا الغاضب متجهة نحو ساحلنا الغربي من كويتنا الغالية حتى مسقطنا المعطرة، ولا بد أن ندرك أن مسؤوليتنا مشتركة أمام الأحداث المتوقعة في محيطنا الإقليمي والدولي، مما يدعونا وبجد للتجهيز لها بتركيز مصادر قوتنا العسكرية والاقتصادية المحصنة بدبلوماسية عالية ضمن إطار تعاوننا الخليجي المنتظر الذي يشكل الحصن المتين لسيادة أوطاننا وكرامة شعبنا العربي الخليجي وملاءمته لمناخ العولمة والتكتلات الإقليمية والدولية.. ولنجدد موقعنا الجغرافي المناسب في عالمنا الحاضر مع الاسترشاد والاتعاظ بمسيرة تاريخنا العربي الإسلامي في توحيد القرار، وحكمة التخطيط لمستقبل آمن مزدهر بقوتنا الذاتية الخليجية الموحدة. استبشر أبناء الخليج العربي من دولة الكويت حتى سلطنة عمان بالقرار الشجاع بفتح الأجواء والحدود البرية والبحرية بين الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة قطر، والفرحة بالمزيد في قمة القوة والنماء والمصالحة المباركة وتسطير صفحة أخوية بيضاء جديدة تعتمد على المصالح العليا لمنطقتنا الخليجية بلقاء العلا الذي عُقد في قصر المرايا جامع الماضي التليد ومجد الحاضر الزاهر، وبدأ المؤشر الأول لإيجابيات قمة قابوس وصباح بالترحيب الحار بعناق الأخوين الأمير محمد بن سلمان والشيخ تميم في مطار العلا وبصورة تمثل شجاعة ونبل الفرسان لتأكيد علامات التماسك والأخوة العربية الخليجية والاستمرارية لمسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية. وتعتبر الجهود الصادقة للقادة في قاعة المرايا مرحلة قوية ومميزة لتجديد حياة ومسيرة مجلس التعاون الخليجي لمقابلة التحديات الإقليمية والدولية لهذه المنظمة الإقليمية المهمة لمستقبل الشعب العربي الخليجي، باعتبارها مرتكزًا قويًّا للأمن القومي العربي. وشكَّلت جلسات القمة الخليجية الواحدة والأربعين في العلا مرحلة مهمة من مسيرة العمل السياسي المستمر الذي مرَّ به مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مراحله المتعددة منذ أربعة عهود من التعاون المشترك، وبآليات متقدمة من لجان استشارية وكوادر علمية وعملية متراكمة ومجتمعة من تشكيلة متجانسة في محيط الأمانة العامة من كفاءات مختارة من دول المجلس الست، ومروره بأجواء ساخنة لشدة رياحها الموسمية والدائمة إقليميًّا ودوليًّا، استشعر بشدتها وخطورتها العديد من كوادر الأمانة العامة لمجلسنا الخليجي المتنافسة حولنا وبالذات من الجانب الشرقي لخليجنا، وشاء قدر شعوبنا العربية الخليجية أن تتجاور جغرافياً بدولة تعتمد التوسع الجغرافي على أسس عرقية باستغلال إجرامي للطائفية والإرهاب، ولمواجهة هذا الخطر الدائم فقد توحَّد القرار السياسي الموحد بين قادة خليجنا العربي منبعثاً من رغبات ودعم الشعب العربي الخليجي المشترك في تاريخه وجغرافيته وجذوره القومية والمتعايشة مع الأحداث المتلاحقة في سرعتها وخطورتها، وبخاصة التي ترقى في خطرها المهدد لأمننا القومي ومنافعنا الاقتصادية المشتركة، المؤثر على مستقبل أجيالنا القادمة.. وفي كلمة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد بترؤسه قمة العلا فقد نقل للقادة المجتمعين رغبة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -أيده الله- بتوجيهه السامي بتسمية قمة العلا باسم السلطان قابوس والشيخ صباح -رحمهما الله- تقديراً ووفاءً لدورهما التاريخي بتأسيس مجلس التعاون الخليجي، وجاءت كلمته التاريخية -نصره الله- مفتتحًا أعمال القمة الخليجية بتشديد سموه على أهمية هذا اللقاء الخليجي، وبأعلى مستويات المسؤولية القيادية، ونبَّه -حفظه الله- من خطر التطرف الإرهابي الطائفي في منطقتنا، ووضع سموه أصبع التنبيه والحذر على مصادر دعمه وتمويله، وبوكلائه في منطقتنا العربية وتوجيه بوصلة اعتداءاته على منطقتنا الخليجية والعالم بقوله -أيده الله-: (ونحن اليوم أحوج ما نكون لتوحيد جهودنا للنهوض بمنطقتنا ومواجهة التهديدات التي يمثلها البرنامج النووي للنظام الإيراني وبرنامجه للصواريخ البالستية ومشاريعه التخريبية الهدامة التي يتبناها ووكلاؤه من أنشطة إرهابية وطائفية هدفها زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة، مما يضعنا أمام مسؤولية دعوة المجتمع الدولي للعمل بشكل جدي لوقف تلك البرامج والمشاريع المهددة للسلم والأمن الإقليمي والدولي). وبيَّن -حفظه الله- واصفاً قرار المصالحة بين الأشقاء بالخطوات الشجاعة بقول سموه (أشكر الجميع على الخطوات الشجاعة بتوقيع بيان العلا..). وجاء تصريح جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين بقول جلالته (نشيد بجهود المملكة في تذليل الصعوبات لإنجاح قمة العلا)، وشكر سمو ولي عهد مملكة البحرين الأمير سلمان بن حمد آل خليفة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان لجهود المملكة على تعزيز التعاون المشترك بين دول مجلس التعاون الخليجي... وأكد أمير دولة الكويت أن توقيع بيان العلا يؤكد حرص القادة على اللحمة الخليجية... ويجب أن ندرك جيدًا أن الزمن متسارع، ولا يمكن إيقافه؛ فالأحداث المتلاطمة كأمواج خليجنا الغاضب متجهة نحو ساحلنا الغربي من كويتنا الغالية حتى مسقطنا المعطرة، ولا بد أن ندرك أن مسؤوليتنا مشتركة أمام الأحداث المتوقعة في محيطنا الإقليمي والدولي، مما يدعونا وبجد للتجهيز لها بتركيز مصادر قوتنا العسكرية والاقتصادية المحصنة بدبلوماسية عالية ضمن إطار تعاوننا الخليجي المنتظر الذي يشكل الحصن المتين لسيادة أوطاننا وكرامة شعبنا العربي الخليجي وملاءمته لمناخ العولمة والتكتلات الإقليمية والدولية.. ولنجدد موقعنا الجغرافي المناسب في عالمنا الحاضر مع الاسترشاد والاتعاظ بمسيرة تاريخنا العربي الإسلامي في توحيد القرار، وحكمة التخطيط لمستقبل آمن مزدهر بقوتنا الذاتية الخليجية الموحدة.

مشاركة :