يدرس مسئولو الأهلى إعارة مروان محسن، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، وزميله صلاح محسن لنهاية الموسم في ظل وجود أكثر من لاعب يجيد اللعب كرأس حربة، وضعف فرصة مشاركتهما، وخاصة مروان الذى خرج من حسابات الجنوب أفريقي بيتسو موسيمانى، المدير الفنى للفريق، بشكل كامل منذ عودة محمد شريف وأحمد ياسر ريان من الإعارة لإنبى والجونة على الترتيب. ويخشى موسيمانى من حدوث أزمات من مروان حال استمرار عدم مشاركته وفى هذه الحالة ستكون إعارته حل مناسب وقد تكون تأشيرة خروج بلا عودة. وتتحفظ لجنة التخطيط لكرة القدم بالنادى برئاسة محسن صالح وعضوية زكريا ناصف على تفعيل العقد الجديد لمروان الذى تم توقيعه قبل أشهر، حيث ينتهى التعاقد الحالى بنهاية الموسم، وإذا تم تنفيذ هذا السيناريو المتوقع بشدة سيتم توجيه الشكر لمروان في الصيف المقبل. وأثار مروان حالة من الغضب الجماهيرى، في الفترة الماضية، بسبب فشله في استغلال كل الفرص التى أتيحت له مع الفريق في السنوات الماضية، حيث ظل المهاجم الأساسى للفريق. وتأثر مروان بشدة بالإصابات المتتالية التى تعرض لها في السنوات الماضية، والتى أفقدته الكثير من خطورته كمهاجم أساسى للمنتخب في وقت سابق. أما موقف صلاح فمختلف ويتوقف عليه، فإذا رضى بالاستمرار بديلا سيبقى ويتشبث بالفرصة، أما في حالة رفضه دورا غير أساسى، فسيجدد الأهلى إعارته. وكان صلاح محسن قد عاد للأهلى مع بداية الموسم الحالى بعد انتهاء إعارته لسموحة. ولن يجد الأهلى صعوبة في إعارة اللاعبين خلال الأيام المقبلة ويبقى القرار الأخير في هذا الصدد للجهاز الفنى. في شأن آخر، سادت حالة من الارتياح داخل النادى بعد تأهل الفريق لدور المجموعات ببطولة دورى أبطال أفريقيا بعد الفوز على سونيديب بطل النيجر في إياب الدور الثانى للبطولة التى يحمل المارد الأحمر لقبها، بأربعة أهداف نظيفة سجلها طاهر محمد طاهر ووليد سليمان وبدر بانون ومحمود كهربا، بعد أن كان قد فاز ذهابا في النيجر بهدف ليتأهل عن جدارة واستحقاق ودون صعوبة لدور المجموعات. وأعرب موسيمانى عن سعادته بالفوز مشيرا إلى أنه يسير خطوة بخطوة في طريقه لتحقيق حلم الجمهور بالحفاظ على اللقب القارى للمرة العاشرة على التوالى والثانية على التوالى. ويترقب الأهلى قرعة دور المجموعات التى ستقام غدا الجمعة بأحد الفنادق الكبرى بالقاهرة حيث تقام أول مباراة في هذه المرحلة في فبراير المقبل.ويبقى الأهلى أحد أقوى المرشحين للفوز باللقب ليس فقط لكونه حامل اللقب، ولكن نظرا لتاريخه العريض كصاحب الرقم القياسى في عدد مرات الفوز بلقب أهم بطولة على مستوى أندية القارة، والتى باتت الهدف الأهم لجمهور الأهلى ومجلس إدارته برئاسة محمود الخطيب.