بكين 6 يناير 2021 (شينخوا) دحضت متحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية مزاعم وزارة الخارجية الأمريكية في تغريدة حول ما يسمى بـ"الشبكة النظيفة"، واصفة إياها بأنها سخيفة ومنافقة. وأدلت هوا تشون يينغ، بهذه التصريحات اليوم (الأربعاء) ردًا على تغريدة نُشرت بالأمس وأفادت بأن "الشبكة النظيفة" تضم الآن 180 شركة اتصالات وعشرات من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا الفائقة، و"المد ينقلب ضد هواوي وأدوات المراقبة الأخرى التابعة للحزب الشيوعي الصيني". وقالت هوا في مؤتمر صحفي يومي "رغم مواصلة الولايات المتحدة الهجوم على هواوي، لم تقدم أي دولة أو شركة أي دليل يثبت أن منتجات هواوي تشكل تهديدًا لها". وقالت إن وكالة الأمن الوطني الأمريكية أجبرت بعض المشغلين منذ فترة طويلة، مثل (إيه تي آند تي)، على تزويدها بالبيانات، مضيفة أنه منذ أكثر من عقد، استخدمت الوكالة محطات قاعدة وهمية تسمى "ديرتبوكس" في مشروعات تنصت على المكالمات الهاتفية مثل "باوندليس إنفورمانت"، وذلك لسرقة البيانات سرًا من الهواتف الخلوية. وكما ذكرت صحيفة ((لو موند)) الفرنسية، فإنه بفضل "ديرتبوكس"، تم جمع بيانات من 62.5 مليون هاتف في فرنسا من قبل الولايات المتحدة. وكشفت وثائق مسربة من برنامج "بريسم" أن الولايات المتحدة ترى التطبيقات على أنها "مناجم بيانات" واستخدمت "آبس" لجمع بيانات استخباراتية لسنوات. وتحت وطأة الضغط، تم إجبار مواقع (تويتر) و(فيسبوك) و(يوتيوب) و(سكايب) و(جوجل مابس) وحتى (آنجري بيردز) على التعاون مع وكالة الأمن الوطني. كما كشفت هيئة الإذاعة الكندية أن وكالة الأمن الوطني ووكالات الاستخبارات في بقية تحالف "الخمس أعين" الاستخباراتي أطلقت مشروع "إيريتانت هورن"، الذي يكره متجر (بلاي ستور) الإلكتروني على زرع برامج تجسس على الهواتف الذكية المستهدفة أو استغلال الثغرات. ومع هذا البرنامج، تمكنت دول هذا التحالف من سرقة كميات هائلة من البيانات. وتساءلت هوا "في مواجهة هذه الحقائق المعلنة، ألا تريد الولايات المتحدة أن تقدم أي توضيح؟"