مبعوث صيني يدعو إلى التعددية والتنمية في الحفاظ على السلام والأمن في السياقات الهشة

  • 1/6/2021
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

الأمم المتحدة 6 يناير 2021 (شينخوا) دعا مبعوث صيني يوم الأربعاء إلى التعددية وفرص التنمية لمواجهة تحديات الحفاظ على السلام والأمن في السياقات الهشة. وقال تشانغ جيون، مندوب الصين الدائم لدى الأمم المتحدة، إن عام 2020 انتهى لتوه كعام استثنائي تسبب خلاله انتشار كوفيد-19 في أزمة عالمية كشفت عن أوجه الهشاشة على الأصعدة الوطنية والعالمية. وأضاف أنه "خلال العام المضطرب، شعرنا بعمق أكثر من أي وقت مضى بأن جميع البلدان مترابطة وتتشاطر السراء والضراء، وتؤمن إيمانا راسخا أكثر من أي وقت مضى بأهمية التعددية والتعاون لمواجهة التحديات. وإن هناك أسباب أكثر من أي وقت مضى لدعم الأمم المتحدة في اضطلاعها بدور مهم في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وتحقيق التنمية المشتركة". ودعا تشانغ إلى بذل جهود مشتركة لمكافحة الوباء، وزيادة المدخلات لتعزيز مرونة التنمية لمعالجة الأسباب الجذرية لمواطن الهشاشة، ودعم التعددية والاستفادة من الدور المهم للأمم المتحدة. وقال لمجلس الأمن في مناقشة مفتوحة حول "تحديات الحفاظ على السلام والأمن في السياقات الهشة" إن الجائحة العالمية تتصاعد في موجة جديدة وإن مكافحتها معا تمثل الأولوية القصوى للمجتمع الدولي. وحث جميع الدول على وضع الناس وحياتهم أولا، واحترام العلم، والتكاتف لدفع التعاون الدولي لمكافحة الوباء، وتعزيز الوقاية والسيطرة المشتركة من أجل القضاء على تأثيره في أقرب وقت ممكن. كما دعا إلى مزيد من المدخلات لتعزيز مرونة التنمية. وقال إن التخلف التنموي هو السبب الجذري للعديد من المشاكل، لا سيما في بلدان ومناطق النزاع، معتبرا زيادة الاستثمار في مجال التنمية لتقوية الحلقات الضعيفة الاقتصادية والاجتماعية بمثابة طريقة أساسية للقضاء على عوامل الخطر المختلفة، وإرساء أساس متين للسلام، وتحقيق الاستقرار على المدى الطويل. وقال إن الأمم المتحدة تجسد توق وتصميم شعوب العالم على مساعدة بعضها البعض في تضامن وبناء مستقبل أفضل بشكل مشترك. وفي مواجهة التحديات العالمية الحادة والمعقدة بشكل متزايد، لا يمكن لأي بلد أن يعمل بمفرده، فتحقيق أفضل وحدة وتقدم تحت راية الأمم المتحدة هو الخيار الوحيد للتعامل مع مختلف أوجه عدم اليقين ونقاط الضعف بحثا عن حلول. وأكد تشانغ: "يتعين علينا إعادة تأكيد التزامنا بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، وحماية النظام الدولي بحزم في وجود الأمم المتحدة في جوهره، والحفاظ على النظام الدولي الذي يدعمه القانون الدولي، والوفاء بالتزاماتنا كدول أعضاء، وتعزيز بناء قدرات الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية الأخرى، ودعم الأمم المتحدة في القيام بدورها التنسيقي المركزي في الشئون الدولية".

مشاركة :