شاهد إسرائيل تكشف لأول مرة عن فيديوهات وصور قصف صدام تل أبيب بالصواريخ قبل 30 عاما

  • 1/7/2021
  • 00:00
  • 6
  • 0
  • 0
news-picture

أماط الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، اللثام عن صور وفيديوهات ومعطيات تكشف لأول مرة تتعلق بإطلاق الرئيس العراقي السابق صدام حسين صواريخ على إسرائيل، وذلك في الذكرى الـ 30 لهذا الحدث. وقالت قناة “كان” الإسرائيلية الرسمية إن تلك الفترة شهدت سقوط صواريخ على تل أبيب وهرولة الإسرائيليين إلى الغرفة المحصنة والخوف من الأسلحة الكيميائية ، بحسب وكالة سبوتنيك . وأضافت “في الذكرى الثلاثين لحرب الخليج، أصدر الجيش الإسرائيلي ووزارة الدفاع، أمس الأربعاء، مقاطع أرشيفية نادرة من فترة الحرب”. وأشارت إلى أن تلك المقاطع تتضمن “مقاطع فيديو وصور من الجبهة الداخلية الإسرائيلية ومواقع سقوط الصواريخ ويوميات الحرب وتحقيق عسكري يكشف عدد صواريخ الباتريوت التي تم إطلاقها على صواريخ سكود عراقية، وكم عدد المواطنين الإسرائيليين الذين أعطوا لأنفسهم حقن الأتروبين”. وتابعت القناة: “في الليلة بين 17- 18 يناير/كانون الاول 1991 تعرضت إسرائيل للهجوم بصواريخ أرض- أرض من نوع سكود برأس حربي تقليدي، تم إطلاقها من العراق بقيادة صدام حسين، بعدما شنت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة عملية “عاصفة الصحراء” وهاجموا العراقيين. كانت هذه المرة الأولى منذ حرب التحرير (حرب فلسطين عام 1948 )، التي تتعرض فيها تل أبيب للقصف”. وأضافت القناة مستعرضة نتائج القصف الصاروخي العراقي: “اشتعلت النيران في المصانع، انهارت المباني، ومكث المواطنون ساعات طويلة في الملاجئ وهم يرتدون الأقنعة المضادة للغازات. كانت المخاوف التي لم تتحقق في النهاية من هجمات بصواريخ غير تقليدية تحتوي موادا كيميائية”. استمر إطلاق الصواريخ من غرب العراق تجاه إسرائيل حتى 25 فبراير/شباط 1991، بحسب المصدر ذاته. وبحسب المعطيات التي أفرج عنها الجيش الإسرائيلي أمس ، أطلق صدام حسين 43 صاروخا تجاه الجبهة الداخلية الإسرائيلية في 19 هجوما صاروخيا. معظم الصواريخ التي أطلقت على إسرائيل آنذاك (26 صاروخا)، سقطت في منطقة تل أبيب وسط إسرائيل، و6 صواريخ في حيفا (شمال) و5 في النقب (جنوب). كذلك كشفت المعطيات أن 229 إسرائيليا أصيبوا بشكل مباشر من الصواريخ/ و222 مواطنا حقنوا أنفسهم بالأتروبين المخصص لعلاج التسمم بغاز الأعصاب، و530 إسرائيليا أصيبوا بالهلع، فيما قُتل في تلك الهجمات 14 إسرائيليا.

مشاركة :