قال الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة إن أخبار كورونا أصبحت سوداء، و أسرع انتشار. وأوضح بدران من خلاص تصريحات خاصة لـ"صدى البلد،أن فيروس كورونا ينتشر بشكل أسرع بشكل عام من الموجة الأولىينتشر كورونا بين الأطفال ولكن ليس بأعراض شديدة، مقارنة بكبار السن. •نسبة إصابة الأطفال في الموجة الثانية أعلى من الأولى. •وفيات الأطفال من الكورونا أقل بكثير من وفيات الكبار. • أعراض الأطفال تكون عادة خفيفة وشبيهة بأعراض الزكام. •قد يكون الأطفال أيضًا مصابين بكوفيد 19 دون أن تظهر عليهم الأعراض. •يتعافى معظم الأطفال خلال فترة تتراوح بين أسبوع إلى أسبوعين. ويمكن أن تشمل أعراضهم ما يلي: oالحُمّى oاحتقان أو سيلان الأنف oالسعال oالتهاب الحلق oضيق النَفَس oأو صعوبة في التنفس oالإرهاق oالصداع oآلام العضلات oالغثيان oأو القيء oالإسهال oقلة الشهية oفقدان حاسة التذوق أو الشم بدرجات كبيرة oألم البطنoالتهاب الملتحمة وأضاف انه نادرا،متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى أطفال الكورونا ربما تسبب عدوى كورونا كوفيد-19 فى الأطفال قليلى المناعى ، أو المصابين بأمراض مزمنة مهملة ، أو السمنة مايسمى متلازمة التهاب الأجهزة المتعددة لدى الأطفال هي حالة خطيرة يحدث خلالها التهاب في بعض أجزاء الجسم، مثل القلبأو الأوعية الدموية أو الكلى أو الجهاز الهضمي أو الدماغ أو الجلد أو العينين. واشار إلى أنه عادة ما يؤدي الالتهاب إلى تورم اليدين والقدمين، مع احمرار وألم في كثير من الأحيان. كل الأطفال معرضون للإصابة بفيروس كورونا كوفيد-19، لكن : •نسبة الأطفال الذين يمرضون عند الإصابة به أقل من البالغين. •يصاب معظم الأطفال بأعراض خفيفة •أو لا يصابون بأي أعراض على الإطلاق. •الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 14 سنة هم أقل عرضة للإصابة مقارنة بالأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 20 سنة فأكثر. •الأطفال أقل عُمْرا من السنة أكثر عرضة لخطر الإصابة بأعراض شديدة في حال العدوى بفيروس كورونا كوفيد-19 مقارنة بالأطفال الأكبر سنًا. بسبب عدم نضج مناعتهم بشكل كامل، ولأن شعبهم الهوائية أصغر، مما يجعلهم أكثر عرضة للمشاكل التنفسية في حال العدوى بفيروسات الجهاز التنفسي. •معدلات حجز الأطفال بالمستشفيات أقل بكثير من معدلات البالغين. •بالنسبة للأطفال الذين يتم دخولهم للمستشفى، فإن نسبة إدخالهم للعناية المركزة مماثلة لنسبة البالغين. •السُمنة تجعل الأطفال أكثر عرضة للمرض الشديد في حال إصابته بكوفيد 19. •الأطفال المصابون بأمراض مزمنة أكثر عرضة للمرض الشديد في حال أصيبوا بكوفيد 19. oمثل عيوب القلب الخلقية أو الحالات الوراثية أو الحالات التي تؤثر على الجهاز العصبي أو التمثيل الغذائي الأطفال قد لا يتأثرون بشدة بفيروس كورونا كوفيد-19•الأطفال لديهم مناعة نسبية ضد فيروسات الكوروناoهناك فيروسات كورونا أخرى منتشرة في المجتمع وتسبب بعض نزلات البرد العادية الشائعة فى عالم الطفولة ، لذا فإن أجهزة الأطفال المناعية قد تكون مهيأة لتمنحهم بعض الحماية ضد فيروس كورونا كوفيد-19. •أجهزة المناعة لدى الأطفال تتفاعل مع الفيروس بشكل مختلف عن أجهزة المناعة لدى البالغين. الاستجابة المناعية فى الأطفال الذين يَمرضون بالكورونا لا تشمل غالبًا عاصفة السيتوكينات المدمرة لأعضاء الجسم التى ربما تزداد مع تقدم العمر . نصائح مجدى بدران لوقاية الأطفال من كورونا كوفيد- 19 •المحافظة على نظافة اليدين. oغسل اليدين بشكل متكرر بالصابون والماء، على أن لا تقل مدة الغسل عن 20 ثانية. إذا لم يتوفر الماء والصابون، يُستخدَم معقم يدوي يحتوي على كحول بنسبة 60% على الأقل. •تغطية الفم والأنف بالمرفق أو بمنديل عند السعال أو العطس. oالتخلص من المناديل المستعملة ثم غسل اليدين. •تجنب لمس العينين والأنف والفم إلا بعد تطهير الأيدى أو عسلها بالماء والصابون •الالتزام بالتباعد الاجتماعي. oينبغي تجنّب المخالطة اللصيقة (ضمن مسافة 2 متر) مع أي شخص مريض أو لديه أعراض. oتقليل الخروج من المنزل قدر الإمكان. oنظرًا لأن الفيروس يمكن أن ينتقل من أشخاص غير مصابين بأي أعراض، يجب oمنع الطفل من اللعب المباشر مع الأطفال الآخرين، oحتى لو كانوا جميعًا في بصحة جيدة. oإذا لعب طفلك في الخارج، يجب التأكد من بقائه على بعد 2 متر تقريبًا ممن هم خارج إطار أسرتك. oيجب منع الطفل من ممارسة الألعاب أو الرياضات التي تحتوي أدوات لعب مشتركة، مثل كرة السلة، أو الرياضات التي لا يمكن الحفاظ فيها على مسافة جسدية بين اللاعبين. ينبغي تأجيل زيارات طفلك لكبار السن. oتشجيع الطفل على الاستمرار بالتواصل مع الأصدقاء والأعزاء من خلال المكالمات الهاتفية أو محادثات الفيديو. oتنظيم ولائم عائلية عن بُعد، oاستخدام التكنولوجيا لكي يلعب الأطفال مع أقرانهم من العائلة عبر الإنترنت لإبقائهم منشغلين. •تنظيف وتطهير المنزل. oتنظيف أسطح الأماكن المشتركة التي تُلمَس بشكل متكرر، مثل الطاولات ومقابض الأبواب والأثاث والكراسي ومفاتيح الإنارة وأجهزة التحكم عن بعد والإلكترونيات والمكاتب والمراحيض والأحواض. oيجب أيضًا تنظيف المناطق التي تتسخ بسهولة، مثل طاولة تغيير الحفاضات، والأسطح التي يلمسها طفلك كثيرًا، كهيكل سرير الطفل وطاولة اللعب وخزانة الألعاب والألعاب نفسها. oاستخدام الماء والصابون لتنظيف الألعاب التي يضعها الطفل في فمه، مع الحرص على شطف الصابون وتجفيف الألعاب. oغسل فراش الطفل وألعابه المحشوة القابلة للغسل بدرجات حرارة عالية و تجفيف هذه الأشياء بالكامل بعد غسلها. oيجب على االأسرة أيضًا غسل أيديهم مباشرة بعد لمس أدوات الطفل. •ارتداء الكمامات في الأماكن العامة oالمصابون بفيروس كوفيد -19 يمكنهم نقل الفيروس قبل أن معرفتهم أنهم مصابون به. oإذا كان الطفل بعُمْر عامين أو أكثر، يفض أن يرتدي كمامة قماشية عند الخروج من المنزل •الالتزام بجدول لقاحات الطفل ومواعيد مراجعته الدورية للطبيب. oلحماية الطفل من الأمراض الخطيرة الأخرى، يجب أن لا يُحرَم الطفل من تلقي تطعيمات الطفولة الحكومية بدافع الخوف من الإصابة بفيروس كورونا المسبب لكوفيد-19. •تعزيز مناعة الأطفال oبممارسة الرياضة يوميا oتناول الأغذية الصحية فى وجبات متوازنة الكم والنوع oالنوم 8 ساعات مبكرًا فى غرفة مظلمة بلا ضوضاء oبث الطمأنينة والتفاؤل والسعادة فيهم •حماية الأطفال من تلوث الهواء بكافة أشكاله خاصة تدخين التبغ والعطور ومعطرات الجو •عدم مشاركة الآخرين أدواتهم الخاصة نصائح لوقاية الرضع من كورونا كوفيد -19 •نظرًا لانتشار الفيروس من خلال قطرات الجهاز التنفسي ، يجب على الأمهات غسل أيديهن والتفكير في ارتداء كمامة الوجه لتقليل تعرض الرضع للفيروس. •نوصي الأمهات المصابات •بـشفط اللبن من الثدى بعد التأكد من نظافة اليدين وتنظيف مضخة الثدي ، و السماح لشخص آخر غير مصاب بالعدوى بإطعام الطفل. •غسل اليدين وارتداء الكمامة يمكن أن يقلل من المخاطر على الرضيع. •يجب أن تستمر النساء الحوامل في ممارسة التباعد الاجتماعي وغسل الأيدى بالماء و الصابون . •الأطفال يصابون فعلا بالفيروس ومنذ الولادة ، من تحليل الأطفال المصابين بالفيروس يتبين أن العدوى حدثت فى عائلات جميع الأطفال المصابين. oالأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد لا يمكنهم ارتداء كمامات واقية ، لذا فهم يحتاجون تدابير وقائية محددة oيجب مراقبة أو تقييم الرضع فى أى أسرة بها أفراد مصابين oيجب على القائمين برعاية الأطفال •ارتداء الكمامات •غسل الأيدى قبل الاتصال الوثيق مع الأطفال الرضع •تعقيم الأسطح و أدوات المائدة بانتظام •استحمام المولود oيقتصر على الأم والأب فقط التزامًا بتعليمات التباعد oالتجمعات تساعد الفيروس على الانتشار يمكن أن يصاب حديثو الولادة بفيروس كورونا كوفيد-19 أثناء الولادة أو بسبب انتقال العدوى إليهم بعد الولادة عن طريق مقدمي الرعاية المصابين بالفيروس. •إذا كنت الأم مصابة بعدوى كوفيد 19 أو كنت مصابة بأعراض مشابهة يُنصح بأن يرتدي المخالطون الكمامات oو يراعى نظافة وتطهير الايدى عند العناية بالمولود الجديد. oإبقاء مسافة معقولة بين الطفل والأم والآخرين وبين المولود •خطر تعرض الطفل حديث الولادة للعدوى بفيروس كوفيد 19 يكون منخفضًا.
مشاركة :