تقوم المستشفيات الجامعية على مدار الشهور الماضية بدور بطولي، في مواجهة فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي جعلها متميزة في خدمة جميع المواطنين بينما واصل الأطباء والممرضات وجميع العاملين بها عملهم رغم ما شهدته العالم بسبب أزمة كورونا مؤخرًا. وأكد مصدر مسئول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن المستشفيات الجامعية هي من تحدد تناوب العاملين بها بحسب حاجتها، بينما الجامعات فهي مستقلة بذاتها وكل جامعة هي من تحدد. وأضاف المصدر في تصريح خاص لموقع "صدى البلد"، أن كل جامعة مستقلة في اتخاذ تلك القرارات وفقا لتعليمات مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن الوضع في المستشفيات الجامعية مازال مطمئن بالتزامن مع الموجة الثانية من فيروس كورونا. وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن ما ورد في المستند الخاص بتناوب العاملين بديوان عام وزارة التعليم العالي والجهات التابعة له، يؤكد تطبيقه على العاملين في الوزارة فقط وليس الجامعات، مشيرًا إلى أنه اعتباراً من غد الأحد ، يتم تناوب العاملين بالحضور (الثلثين والثلث) أسبوعين عمل وأسبوع راحة. ونص القرار على أنه سيتم تحديد أيام الحضور والالتزام بها، ولا يجوز تغييرها إلا لصالح العمل، وذلك على أن يكلف الزملاء الحاضرين بعمل الزملاء المناوبين بدون تراخي أو تقاعس، كما أنه لا يسمح بأي نوع من أنواع الإجازات (الاعتيادية – عارضة) خلال الفترة المتواجد فيها الموظف بالعمل، وفى حالة الضرورة القصوى تخصم تلك الأيام من أيام راحته.أوضح عبد الغفار، المتحدث الإعلامي باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن الجامعات لها مطلق الحرية في تحديد أعداد العاملين وتخفيضها بالجامعة ومنح الإجازات الاستثنائية طبقا لقرار مجلس الوزراء منذ بدء جائحة كورونا. وأضاف "عبد الغفار"، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن كل جامعة مستقلة في اتخاذ تلك القرارات وفقا لتعليمات مجلس الوزراء، مشيرًا إلى أن الوضع في الجامعات مستقر بالتزامن مع الموجة الثانية من فيروس كورونا.
مشاركة :