تعد احتفالات عيد الميلاد المجيد من أبرز المناسبات حول العالم، وقبل عام واحد كانت تضج تلك الاحتفالات بالبهجة والغناء وإطلاق الألعاب النارية طوال الليل.ولكن في ظل حالة الإغلاق التى تعانى منها دول العالم بسبب تفشى الموجة الجديدة من فيروس كورونا المستجد، اقتصرت الاحتفالات على التواجد في المنزل لمشاهدة التلفاز وتناول الحلوى وتبادل الهدايا البسيطة بين أفراد الأسرة الواحدة.ولكن سابقا كانت تتميز بعض الدول باحتفالاتها وطقوسها الغريبة، وترصد "البوابة" بعض تلك الطقوس الغريبة التى كان يفعلها المواطنين في العالم أجمع.ففى الصين، وعلى الرغم من قلة المسيحيين هناك، إلا أن الاحتفال يكون ملحوظا، لأنهم يتبادلون التفاح ملفوفًا بأوراق ملونة.أما اليابانيون فيبدءون في حجز وجبات من مطاعم "كنتاكي" العالمية قبل العيد بشهرين، حيث يعتبرون تناول وجبة العشاء منهم بمثابة الاحتفال بالعيد.وفي ماليزيا ترتدى بعض الفتيات أزياء عروس البحر كنوع من محاولات إدخال البهجة والسرور على المارة.وفي النمسا تقوم طقوس الاحتفال بالعيد على إخافة الأطفال بشخصية "كرامبوس"، الذي يعتبر واحدًا من أعداء "بابا نويل" الذي يعاقب فيه الأهالي الأطفال سيئي السلوك.وفي بريطانيا ينزل المواطنين إلى البحر على الرغم من وصول درجة حرارة الماء إلى درجة البرودة المتجمدة.في أوكرانيا، إذا رأيت عنكبوت في يوم الاحتفال بعيد الميلاد فأنت “محظوظ” وفق الاعتقاد السائد هناك، كما ويتوجه الأوكرانيون إلى المقابر ليلة عيد الميلاد لتذكر أحبائهم الذين فقدوهم.أما في التشيك فتقوم الفتيات بإلقاء أحذيتهن نحو الباب، فإذا سقطت فردة الحذاء في اتجاه الباب يتأكدن من أن دورهن في الزواج لم يأت، أما إذا سقطت بشكل معاكس له، فيثقنّ بأن إحدى ليالي هذا العام ستكون ليلة زفافهن.