خلال لقاء الرئيس العراقي برهم صالح في مقره بقصر "السلام"، في العاصمة بغداد مع السفير الأمريكي لدى بلاده ماثيو تولر، وفق بيان صادر عن الرئاسة العراقية. ويجري البلدان مباحثات باسم "الحوار الاستراتيجي" لتنظيم العلاقات بينهما على مختلف الأصعدة، وخاصة مسألة تواجد القوات الأمريكية في العراق. وقال البيان، إن لقاء صالح وتولر "تناول إضافة العلاقات الثنائية وآخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية". وأكد الجانبان، وفق البيان، على "أهمية تخفيف التوترات ورفض التصعيد، ودعم جهود تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، واستخدام لغة الحوار في حل المسائل العالقة، واحترام السيادة ورفض التدخلات والاعتداءات". وكانت حدة التوتر قد تصاعدت في العراق مؤخرا، بالذكرى السنوية الأولى لاغتيال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني برفقة نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي أبو مهدي المهندس بضربة جوية أمريكية قرب مطار بغداد في 3 كانون الثاني/يناير 2020. وما زالت المخاوف تسود في العراق من أن تعمد الفصائل المسلحة المرتبطة بإيران هجمات انتقامية على القوات والمصالح الأمريكية. ودعا مسؤولون عراقيون مراراً، إلى إبعاد بلدهم عن التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في المنطقة والذي بدأ يتصاعد منذ أواخر عام 2018 عندما فرضت واشنطن عقوبات على طهران على خلفية برنامجها النووي. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :