خالد الجندي يصحح حقيقة أن الإنسان ينادىَ باسم أمه يوم القيامة

  • 1/7/2021
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن البشر لن ينادون باسم أمهاتهم يوم القيامة إلا إنسان واحد وهو سيدنا عيسى عليه السلام.وأضاف "الجندي"، خلال تقديمه برنامج "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم الخميس، أن الله سبحانه وتعالى نسب السيد المسيح لاسم امه في قوله: "إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِّنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ".وتابع عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ساخرًا: "بلاش ادعي لخالد ابن تيتي، اسم الأم خاص بسيدنا عيسى فقط"، لافتًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يقول: " إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاءِ آبَائِكُمْ فَأَحْسِنُوا أَسْمَاءَكُمْ"، والله سبحانه وتعالى يقول: " ادْعُوهُم لآبائهِمْ هُوَ أقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ".وفي سياق آخر قال خالد الجندي إنه على الإنسان أن يصبر ويحمد ربه على النعم التى أنعم بها عليه، ويعلم أن الدنيا دار امتحان، مستشهدًا بقول الله تعالى: «وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ».وأضاف «الجندي»، خلال حلقة برنامجه «لعلهم يفقهون»، المذاع على فضائية «dmc»، أن مرارة المحن هى التى تجعلها منحة، وعلى الإنسان أن يتدبر عندما يفطر بعد يوم شاق من الصيام كيف يكون الطعام لذيذًا حتى الماء يكون له مذاق خاص للصائم».وتابع: إنه علينا أن نتعلم نعمة حمد الله سبحانه وتعالى على القليل، حتى تدوم النعم، مضيفًا: «فيه ناس بتشكى من شقواة الأبناء ولا تتذكر أن هناك من فقد أولاده أو لم يرزق بهم، وبعض آخر يشتكى من ضيق الشقة التى يسكن فيها ونسى أن هناك من لا مسكن لهم».ولفت إلى أن عدم شعور البعض بنعم الله عز وجل تعود إلى عدم حمد الله عليها، مضيفًا: «أولادنا الآن مرفهين وبيمسكو الايفون فى سن صغير، أنا كانوا يجيبو ليا الصندل من باتا مرضاش اقص الدبارة اللى بتربط الفردتين من شدة اغلفرحة وعلشان يكون بشوكته».وأكمل: إن الدنيا عبارة عن مزرعة اختبار ولجنة امتحان، وهناك من يُسأل في صحته وآخر في دينه، وآخر في عقله، وآخر في ماله، وآخر في أسرته"»، والله سبحانه وتعالى يقول: «وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ ۗ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ». وأوضح أن أي نعمة يكون في طياتها ابتلاء، ومرارة الابتلاء والمحن سبب حلاوته، فمرارة المحنة هي التي تُحيلها لمنحة وتجعلنا نشعر بقيمة النعمة، منوهًا بأن بعض الأبناء لا يشعرون بالنعم لكونهم اعتادوا على البذخ والترف في الحياة ولم يعيشوا المحن.

مشاركة :