قال الإعلامى أحمد موسى، إن ما يحدث فى أمريكا منذ أمس يعتبر "مهزلة"، موضحًا أن هناك بعض الأشخاص تتساءل "هو اللي حصل فى أمريكا ده ايه أخباره".وأضاف أحمد موسى خلال فيديو عرضه على صفحته الشخصية بـ"فيس بوك"، أن الشخص عندما يوجه أسئلة عليه أن يوجه أسئلة مشروعة مثلا "أين كانت الـ cia ، والـ  fbi  أين كانت، والـ 14 جهاز أمن أمريكي".ولفت أحمد موسى، إلى أن الأمريكان يعلمون دبة النملة، فهل لم يعلموا ما كان سيحدث.. وأنه سيكون هناك أعمال شغب وتحركات واقتحامات".وأشار أحمد موسى، إلى أن ما حدث فى أمريكا أمس يشبه ما حدث فى 11 سبتمبر 2001 ، وهو دخول إرهابيين ويحصلون على 4 طائرات".وأوضح أن ما حدث فى 2001  كان كسر لأمريكا، وما حدث بالأمس أيضًا كسر لـ أمريكا ولـ هيبة أمريكا.وأكد أنه استغرب من تصريحات هيلاري كلنتون وقولها إن من اقتحم الكونجرس إرهابيون، معلقًا: "الإرهابيين اللى اقتحموا الكونجرس الآن.. واللى كانوا فى مصر وما حدث فى مصر ليسوا إرهابيين.. كنت تقولين عليهم حقوقيين وتعطون لهم هدايا وأموال.. وأكد موسى منفعلا كل دولة تبحث عن مصالحها فقط".وكشف موسى أن أعضاء الكونجرس ظلوا يعملون لـ 11 صباحًا بتوقيت القاهرة وحتى أعلنوا أن بايدن هو رئيس أمريكا".أعربت منظمة الأمن والتعاون في أوروبا (OSCE) عن مخاوفها بشأن الاضطرابات الانتخابية في الولايات المتحدة، ودعت جميع الأطراف المعنية إلى احترام المبادئ الديمقراطية والامتناع عن العنف.واعلنت المنظمات والدول في جميع أنحاء العالم عن مخاوفها بشأن الاحتجاجات العنيفة التي اجتاحت العاصمة الأمريكية واشنطن خلال اليوم الماضي. اقتحم أنصار الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب مبنى الكابيتول الأمريكي يوم الأربعاء، وكان من المقرر أن يشهد الكونجرس هزيمته الانتخابية لجو بايدن، وقتل اربعة اشخاص خلال الاضطرابات.ويراقب مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان التابع لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا (ODIHR) الأحداث المقلقة بشكل متزايد التي تتكشف في العاصمة الأمريكية في الساعات الأخيرة بعد الانتخابات العامة في نوفمبر، ويعبر عن قلقه بشأن نزاهة العملية الديمقراطية ، ويدعو جميع الأطراف إلى الالتزام بمبادئ الديمقراطية وسيادة القانون "، وفقا لـ بيان صحفي.وراقب مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان الانتخابات الأمريكية وأشار في البيان الصحفي إلى أن بعثته لم تجد أي أساس لتأكيد مزاعم تزوير الانتخابات التي عبر عنها ترامب.وفي إشارة إلى أن النظام القانوني الأمريكي يفضي إلى انتقال سلس للسلطة ، قال مكتب المؤسسات الديمقراطية وحقوق الإنسان إن "ضبط النفس من قبل جميع المشاركين في العملية يظل أمرًا حيويًا ، حتى في بلد به مثل هذه المؤسسات القوية والاحترام التقليدي للمعايير الديمقراطية ، مضيفًا أنه "لا يوجد تحريض للعنف ولا للعنف بحد ذاته أي مكان في العملية الديمقراطية".وبدورها، قالت الأمينة العامة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا هيلجا ماريا شميد إنها "منزعجة من هذا الاعتداء على المؤسسات والمبادئ الديمقراطية" بينما دعت الرئيسة الحالية لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا آن ليند إلى احترام نتائج الانتخابات بما يتماشى مع المبادئ الديمقراطية.وصدق الكونجرس الأمريكي على فوز بايدن في وقت سابق يوم الخميس. بينما أصر ترامب على عدم الاعتراف بنتائج التصويت ، تعهد بضمان تسليم منظم للسلطة في 20 يناير.