زينب ومارية.. خريجي الأزهر تحتفي بأعياد الميلاد بأغنية تؤكد الأخوة الوطنية

  • 1/8/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أصدرت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر اليوم عملا فنيا لمشاركة المسيحيين احتفالاتهم بأعياد الميلاد، وللتأكيد على اللُحمة الوطنية وأن الشعب المصري له تاريخ واحد ومصير مشترك.جاءت كلمات الأغنية لتغرس في الأطفال العلاقة الودية بين قطبي المجتمع المصري مسلمين ومسيحيين، من خلال قصة جسدت مدى التقارب الذي يربط بين المصريين على اختلاف أديانهم، وللتأكيد أن المواطنة أساس التعايش في هذا الوطن الذي ترتبط جميع أطيافه بعلاقات ودية وحلم مشترك وهو رفعة الوطن وتقدمه.كما أكدت المنظمة في رسالة للأطفال من خلال كلمات الأغنية التي تحكي قصة جارتين هما الطفلتين "زينب ومارية"، أن الصداقة والحب الذي يربطنا لا يمكن أن تضيعهما وشاية الحاسدين، وأن اختلاف الدين ليس سببًا للتفرقة والخلاف، وأننا في أي مكان يجمعنا حب الوطن، كما أن ديننا يأمرنا باحترام الآخر مهما كان دينه.في كل المدن المصرية       آلاف القصص المرويةعن حب ودٍ وسلامٍ            وقلوبٍ تنبض وطنيةقصتنا عن أجمل زينب        جارتها تدعى ماريةهم حقًا أفضل أطفالْ           بصليب يحتضن هلالتجمعهم أرض وسماء          تاريـخٌ، حُـلـمٌ، آمــالآباءٌ قد عبروا يوما             وانتصروا بعبور قنالْمارية تحلم أن تغدو            يا صحبي عالمة فضاءجارتها زينب تتمنى            تبتكر وتكتشف دواءْعِلمهما للوطن الغالي          مستقبل مصر العُلماءغارت  أفعى ٌ من حلمهما         حقدت جدًا من ودهمانسجت خطتها وبمكرٍ         لتُفرِّق ـ حقدا ـ بينهماكذبت خدعت بل واحتالت    فرحت بتشتت شملهمامرت بينهما أيامْ             ودهما قد صار خصامْوتقابل زينب مارية         من غير عناق وسلاموتمر الأولى بالأخرى      في صمتٍ وبدون كلامْفي لحظة صدقٍ خالدةٍ      مارية تجلس كي تكتبْوتخط رسالة أشواقٍ        لتصالح جارتها الأقربْيجمعنا وطنٌ تجمعنا        أخلاقٌ كُثْرٌ يا زينبْأتضيع صداقتنا يومًا        بوشاية أفعى أو عقرب؟فتجيء الجارة للجارة       تحضنها حبًا بحرارةتخبرها قد كنت بدونك       أجلس في داري منهارةمرحى ستعود صداقتنا       نتصالح فورًا بجدارةلن نسمع لوشاية أحدٍ         سيظل الود لنا شارةيختلف الدين ويجمعنا        في الدنيا حب الأوطانْوطنٌ يسكننا.. نسكنهُ         يغـمرنا أمـنـًا وأمــانْالوطن لنا أعظم حُضنٍ      يحتضن جميع الأديانْوصداقة مارية و زينب         في كل مكانٍ إذْ نذهبْنلمحها ونراها دومًا           تلمع تتلألأ كالكوكبْتتكرر في كل زمانٍ         في مصرَ الودُ فلا تعجبْ

مشاركة :