منذ إقامة البطولة عام 1938، احتكرت المنتخبات الأوروبية ألقاب بطولة كأس كرة اليد وكذا المراكز الأربعة الأولى. عام 2001، كسر أحفاد الفراعنة هذا الاحتكار وتبعتهم دولتين عربيتن. فهل نشهد المزيد من الانجازات العربية؟ مونديال عام 2015 في قطر: المنتخب المصري في مواجهة نظيره التشيكي. على مدار ستة وعشرين نسخة سابقة من بطولات العالم لكرة اليد، أحكمت المنتخبات الأوروبية قبضتها على ألقاب البطولة بل واحتكرت المراكز الأربعة الأولى في العديد من هذه النسخ. ولم يكسر هذا الاحتكار الأوروبي للمراكز الأولى في البطولة سوى ثلاثة منتخبات عربية هي مصر وتونس وقطر. وكان المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) أول من كسر الهيمنة الأوروبية على المربع الذهبي للبطولة وذلك من خلال نسخة 2001 بفرنسا، حيث احتل المركز الرابع في البطولة. وبهذا الإنجاز أصبح المنتخب المصري أول فريق من خارج القارة الأوروبيةيبلغ المربع الذهبي في مونديال اليد والذي احتكرته المنتخبات الأوروبية على مدار تاريخ البطولة منذ بداية إقامتها في عام 1938 حتى ذلك الحين. ولم يقتصر الأمر على الإنجاز المصري، بل امتد النجاح للمنتخب التونسي (نسور قرطاج)، الذي استغل نسخة 2005، التي استضافتها بلاده وأصبح ثاني منتخب فقط من خارج أوروبا يبلغ المربع الذهبي لمونديال اليد. بعدها بعشر سنوات، حقق المنتخب القطري، إنجازًا عربياً آخر في تاريخ مونديال كرة اليد، حيث أصبح ثالث منتخب يكسر الهيمنة الأوروبية على المربع الذهب للبطولة وبلغ المباراة النهائية قبل أن يخسر أمام فرنسا ليحرز المركز الثاني في البطولة. والآن يترقب العالم كله والقارة الأفريقية بشكل خاص محطة أخرى مهمة في عالم كرة اليد من خلال النسخة السابعة والعشرين من بطولات العالم والتي تستضيفها مصر من 13 إلى 31 يناير/ كانون الثاني الحالي. وقد تتمكن فرق أخرى من خارج القارة الأوروبية من المنافسة على بلوغ المربع الذهبي في مونديال2021. لاسيما وأن عدداً من المنتخبات غير الأوروبية أظهرت تطوراً في مستواها خلال الآونة الأخيرة. إ.م/ أ.ح (د ب أ)
مشاركة :