الناخب المدرج ضمن «الهيئة» يدلي بصوته من أي إمارة

  • 8/28/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

سامي عبدالرؤوف (دبي) أكدت اللجنة الوطنية للانتخابات، أنه يحق لأي مواطن ضمن الهيئة الانتخابية في أية إمارة أن يدلي بصوته وينتخب من يراه مناسباً، من خلال التوجه لأي مركز انتخاب على مستوى الدولة، وليس -فقط - في مراكز الانتخاب في الإمارة التي ينتمي إليها، مشيرة إلى أنه لا يشترط إدلاء المواطن بصوته في إمارته فقط، وذلك بهدف التسهيل على الناخبين ومراعاة لظروفهم، وإنجاحاً للعملية الانتخابية المقبلة. وقال الدكتور سعيد محمد الغفلي، وكيل الوزارة المساعد لشؤون المجلس الوطني الاتحادي في وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي عضو اللجنة الوطنية للانتخابات: «الناخب الموجود في غير إمارته، عليه أن يتوجه لأقرب لجنة انتخابية له، ويقدم بطاقة الهوية، وبمجرد إدخال بطاقته ستخرج له قائمة بأسماء مرشحي إمارته، فعليه أن يختار منها». وأشار إلى اعتماد نظام التصويت الإلكتروني، نظراً لما يتميز به من خصائص تجعله أفضل من نظام التصويت التقليدي (أي التصويت عن طريق بطاقات الاقتراع)، وأهمها: سهولة استخدامه من قبل الناخبين، والكفاءة والسرعة، حيث يجعل النظام العملية الانتخابية على درجة عالية من الكفاءة والشفافية والدقة. وذكر الغفلي، أن لجنة الطعون رفعت تقريرها إلى اللجنة الوطنية للانتخابات بشأن 3 طعون قدمت على مستوى الدولة، منها طلبان من إمارة الشارقة وطلب واحد بالطعن في إمارة أبوظبي، لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين الاثنين المقبل الموافق 31 أغسطس. وعن الإعلان عن نتائج الطعون المقدمة ضد بعض المرشحين، أوضح الغفلي، أن اللجنة الوطنية العليا من حقها الإعلان عن نتائج هذه الطعون قبل أو في نفس يوم الإعلان عن القائمة النهائية للمرشحين، حيث تمتلك اللجنة الوطنية للانتخابات مرونة واضحة في هذا الجانب بما يتماشى مع الإجراءات القانونية المحددة لسير خطوات ومراحل العملية الانتخابية. وكشف الغفلي، عن أن اللجان الانتخابية على مستوى الدولة، ستبدأ بعد الإعلان عن القائمة النهائية للمترشحين، في تلقي طلبات الدعاية الانتخابية المقدمة من المترشحين، وسيستمر استقبال هذه الطلبات حتى قبل فترة الصمت الانتخابي، مؤكداً أن اللجان الفرعية بكل إمارة ستكون سريعة في اعتماد هذه الطلبات والموافقة عليها في حالة التزامها بالشروط واللوائح المنظمة للعملية الانتخابية. ... المزيد

مشاركة :