غياب « أنديتنا» عن المونديال علامة استفهام!

  • 8/28/2015
  • 00:00
  • 12
  • 0
  • 0
news-picture

أسامة أحمد (دبي) أثار غياب مدربي ولاعبي المراحل السنية عن مشاهدة كأس العالم للكرة الطائرة على الطبيعة في الصالة الرئيسية بنادي النصر او الصالة الحمراء بالنادي الأهلي أكثر من علامة استفهام في ظل الغياب الكامل، رغم حضور هذه المدارس المختلفة بدبي، حيث كان النادي الأهلي صاحب المبادرة الوحيد الذي حرص على حضور العديد من لاعبيه في مختلف مراحله السنية، لاسيما البراعم الذين تواجدوا في صالة النصر مساء أمس الأول، خاصة أن «المونديال» يعد بكل المقاييس دروسا مجانية للاعبي الطائرة وأجهزتهم الإدارية والفنية بصفة عامة، ولاعبي المراحل السنية على وجه الخصوص، حيث القاعدة الصحيحة هي أساس النجاح. وتساءل المراقبون كيف تتطور الطائرة بالدولة في ظل هذا الغياب من لاعبي المراحل السنية والأجهزة الفنية عن المشاهدة؟! خاصة أن التعلم يكون بالرؤية في الطرق الحديثة للعبة، مما يكون له المردود الايجابي على اي لاعب يحرص على مشاهدة طرق لعب هذه المدارس المختلفة المتواجدة بصالتي النصر والأهلي، فهل يظن مدربو المراحل السنية أنهم على دراية بفنون الطائرة الحديثة أكثر من الـ12 مدربا المتواجدين في نسخة الإمارات للرجال تحت 23 سنة، في ظل حضور كل هذه المدارس من أميركا الجنوبية وأوروبا وأفريقيا وآسيا، كما يعد «المونديال» دائماً وجبة دسمة لمن يريد أن يتعلم ويواكب التطور في الفكر الخططي للمدارس المختلفة والدول التي سبقتنا في الطائرة حتى تتغير مفاهيم بعض مدربي المراحل السنية الذين يرفعون شعار الفوز بالبطولات دون التفكير في بناء جيل من اللاعبين، يكون قادرا على المشاركة مع المنتخب الوطني الأول الذي يطمح خلال المرحلة المقبلة لإعادة بريق اللعبة، خاصة أن القاعدة القوية تفرز المواهب في جميع منتخبات المراحل السنية التي يجني ثمارها في النهاية منتخبنا الأول وهذا العمل يتطلب جهدا مضاعفا من الأندية حتى تكون القاعدة صلبة لتحقيق ما يصبو إليه كل منتسب إلى الطائرة. ويعد تنظيم واستضافة «مونديال»الطائرة بصالتي النصر والاهلي فرصة ذهبية للصغار والكبار، مدربين وإداريين ولاعبين للتعلم ومتابعة كل ما هو جديد في تحركات النجوم وتطبيق خطط المدربين، حيث بداية المعرفة والثقافة تبدأ من المعايشة والمتابعة المستمرة للوقوف على كل ما هو جديد وحديث على ارض الواقع، كدروس عملية للتعلم والاستفادة منها مستقبلا في الأندية والمنتخبات الوطنية بكل فئاتها العمرية، حيث يتطلع مراقبو اللعبة أن تحرص الأندية خلال الساعات المقبلة على ترتيب الأوراق بتواجد المراحل السنية وفرقها عامه لحضور المباريات بصالتي النصر والأهلي، بل أيضاً مطالب اتحاد الطائرة للتدخل رسميا بمخاطبة الأندية وأجهزة المنتخبات على ضرورة التواجد ومتابعة منافسات البطولة للتعلم والاستفادة العملية، نظرا لأهمية هذا القطاع الحيوي في إفراز المواهب لمنتخباتنا الوطنية المختلفة، حيث يتواجد العديد من لاعبي المنتخبات المشاركة في كأس العالم للرجال تحت 23 سنة وهم في التشكيلة الأساسية للمنتخب الأول، مما يؤكد مدى العمل والجهد المبذول في المراحل السنية بتلك المنتخبات. وشدد المراقبون على أهمية المراحل المقبلة في المراحل السنية بالأندية حتى تكون المعادلة متوازنة لرفع شعار البناء بعيدا عن اهداف المدربين المتمثل في الفوز ببطولات المراحل السنية لأنه وقتي، ولن يؤتي ثماره في المستقبل على صعيد الأندية نفسها ومنتخباتنا الوطنية المختلفة. المطوع: لاعبنا النوبي مميز ... المزيد

مشاركة :