حذفت شركة فيسبوك وشركة يوتيوب، التابعة لمجموعة ألفابت، تسجيلا مصورا للرئيس دونالد ترامب يوم الأربعاء واصل فيه تقديم مزاعم بلا سند بأن الانتخابات قد زُورت، بينما طالب المحتجين الذين اقتحموا مبنى الكونجرس بالانصراف. وقال جاي روزين نائب رئيس فيسبوك للنزاهة، في تغريدة إن شركة التواصل الاجتماعي حذفت الفيديو "لأننا نعتقد أنه يسهم في زيادة مخاطر العنف الدائر بدلا من أن يقلصها". وقالت يوتيوب المملوكة لجوجل إن الفيديو ينتهك سياستها المناهضة للمحتوى الذي يزعم أن "تلاعبا واسع النطاق أو أخطاء قد غيرت نتيجة الانتخابات الأمريكية لعام 2020". وقيدت تويتر قدرة المستخدمين على إعادة نشر الفيديو "بسبب خطر العنف" بعدما حاول مئات المحتجين إجبار الكونجرس على تغيير خسارة الرئيس للانتخابات لصالح منافسه الديمقراطي جو بايدن. كما فرضت تويتر قيودا على تغريدة لاحقة لترامب زعم فيها مرة أخرى أنه فاز بالانتخابات.
مشاركة :