«التربية» تطلق مجلة «الابتكار@الإمارات» الرقمية

  • 1/8/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أطلقت وزارة التربية والتعليم مجلة الابتكار@الإمارات الرقمية التي تُعنى بالأخبار المتعلقة بالبحث العلمي والإنجازات البحثية، التي حققها قطاع التعليم العالي في الدولة، والمجلة ربع سنوية باللغتين العربية والإنجليزية، وهي متوفرة مجاناً عبر تطبيق النشر الرقمي ISSUU. وتتضمن المجلة مجموعة من الأقسام الرئيسية تتمثل في الأخبار، سمات البحث، والملفات التعريفية للباحثين، وقسم الأخبار يسلط الضوء على أخبار مختارة من كليات وجامعات الدولة، بينما يركز قسم سمات البحث على مشاريع بحثية مختارة منشورة في مجلات علمية دولية عالية المستوى. ويضم قسم الملفات التعريفية، الباحثين سواءً الناشئين أو المعروفين في أهم الأبحاث العلمية الابتكارية في الإمارات. كما تحتوي المجلة أيضاً على تقويم لأبرز الأحداث القادمة المتعلقة بالأبحاث، وقسم حقائق علمية خاص للأطفال، وتم إعداد وتحرير المقالات العلمية المنشورة في المجلة بحيث تتناسب مع الطلاب والباحثين والأكاديميين، وكذلك المهتمين بالبحث العلمي في القطاعين الحكومي والخاص. وقال معالي المهندس حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، إننا سعداء بإطلاق مجلة الابتكار@الإمارات، هذا الإنجاز الذي نفخر به، والذي من شأنه تسليط الضوء على الأبحاث المميزة التي تجري في مؤسسات التعليم العالي في الدولة، مشيراً إلى أن المجلة ستكون بمثابة منصة للباحثين للاطلاع على مستجدات الأبحاث للاستفادة منها ولتشكيل فرص للتعاون البحثي في الدولة. وذكر أن هذه المجلة التي سوف تصدر عن إدارة العلوم والتكنولوجيا والبحث العلمي في وزارة التربية والتعليم، تعزز محور الابتكار في استراتيجية التعليم العالي المتمثلة في النهوض بالبحث الأكاديمي ودعمه في الدولة، من خلال تسليط الضوء على الأبحاث والباحثين الواعدين. وقال معاليه: إن البحث والابتكار يعدان مفتاحاً للتنمية المستقبلية التي تركز عليها دولة الإمارات، حيث إنهما جزء لا يتجزأ من العديد من الأهداف والاستراتيجيات الوطنية، مثل استراتيجية الأمن المائي لدولة الإمارات 2036، واستراتيجية الإمارات للطاقة 2050، والاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي 2051، ومشروع المريخ 2117، وهذا ما يستدعي تعزيز الحراك البحثي في قطاع التعليم ودعم أصحابه، مشيراً إلى أن المجلة ستكون بمثابة منصة تعرف بآخر مستجدات البحث العلمي والابتكار، وستكون مصدراً معرفياً تستفيد منه شريحة واسعة من المجتمع من الطلبة والباحثين والأكاديميين، والمهتمين بالبحث العلمي في القطاعين الحكومي والخاص. وقال الدكتور محمد المعلا وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية للتعليم العالي: «يسهم البحث العلمي المتميز ذو أوليات وطنية وأهمية عالمية في إلهام الشباب وفتح مداركم وتدريبهم ليصبحوا قادة ورياديين في ميادين العمل، إلى جانب اعتباره عنصراً مهماً للباحثين، والذي من خلاله تتكون فرص جاذبة للتمويل والدعم لأنشطتهم البحثية التي قد لا يكون لها أي تطبيقات اقتصادية قريبة المدى، وإنما قد تكون لديها القدرة على الكشف عن نتائج جديدة ومسارات بحثية مستقبلية. وهنا تكمن أهمية تسليط الضوء على هذه الأبحاث في مؤسسات التعليم العالي في الدولة».

مشاركة :