أعرب رئيس البرلمان العربي عادل بن عبد الرحمن العسومي، عن خالص شكره وعظيم تقديره وامتنانه لملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، على مواقف مملكة البحرين الداعمة للعمل البرلماني العربي المشترك، مؤكدًا سعيه الدائم لتعزيز الدور الذي يضطلع به البرلمان العربي من أجل نصرة قضايا الأمة العربية.وقال "العسومي"، خلال ندوة صحفية، إن ما لاقاه من جانب ملك البحرين من الاهتمام والتشجيع والمؤازرة مع بداية فترة رئاسته للبرلمان العربي، كان دافعًا كبيرًا للعطاء والبذل والتفاني في أداء الواجب الوطني والقومي بكل جد واجتهاد من أجل خدمةً قضايا الأمة العربية، وتشريفًا لأسم مملكة البحرين في كافة المحافل العربية والإقليمية والدولية، والعمل على تحمل مسؤولية النهوض بالمهام المنوطة به، وأن يكون على قدر الثقة الملكية الكريمة لتقديم نموذج بحريني مشرف في إدارة مؤسسة دولية هامة.وأشاد رئيس البرلمان العربي، بالإنجازات الكبيرة والنهضة التنموية الشاملة التي تحققت في مملكة البحرين في كافة المجالات في ظل القيادة الحكيمة والرؤية الثاقبة للملك حمد بن عيسى ومشروعه الإصلاحي، الذي رسَّخ دولة القانون والمؤسسات، وعزَّز قيم المواطنة والمساواة بين أبناء الشعب البحريني وهو ما انعكس في التقدم والازدهار الذي تشهده مملكة البحرين، وعزّز مكانتها على كافة المستويات العربية والإقليمية والدولية، مُثمنًا مواقف صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة الداعمة للبرلمان العربي والمساندة لكافة مؤسسات العمل العربي المشترك،وفى السياق ذاته، أكد "العسومي"، أن البرلمان العربي سيظل داعمًا ومساندًا للدول والمجتمعات العربية والدفاع عن مصالح الشعوب العربية ونصرة قضاياها في كافة المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، والوقوف ضد كل من يحاول المساس بأمن واستقرار الدول العربية والتدخل في شئونها الداخلية.وعلى جانب آخر، ثمن "العسومي"، الدور الريادي للملك حمد بن عيسى آل خليفة، في دعم مسيرة الترابط والتلاحم الخليجي وتثبيت دعائم العمل الخليجي المشترك في جميع المجالات، من خلال الإسهامات والمبادرات المتميزة التي قدَّمها ودعَمها جلالته لتطوير وتفعيل آليات العمل داخل مجلس التعاون الخليجي منذ تأسيسه، وذلك إيمانًا منه بوحدة الهدف والمصير والمصلحة المشتركة لشعوب دول المجلس.كما أعرب "العسومي"، عن خالص الشكر وعظيم الامتنان للقادة العرب لدعمهم جهود البرلمان العربي، مشيرًا إلى أن البرلمان العربي في مرحلته الجديدة يُولي أهميةً كبيرةً للدبلوماسية البرلمانية ويعتمدها كأداة محورية في ممارسة مهامه رغبةً منه في الانتقال بدوره وأنشطته إلى آفاق أرحبْ وإلى مكانةٍ أكثر رفعةً وتقدم وفي التعبير الصادق والقوي عن وجهات نظر الشعوب العربية أمام المؤسسات الإقليمية والدولية.
مشاركة :