رأى النائب اللبناني السابق عمر مسيكة، أن زيارة الرئيس ميشال سليمان إلى المملكة العربية السعودية، الأسبوع الماضي، «حملت العديد من الفوائد إلى لبنان، كما كانت دومًا، نظرًا للعلاقات المميزة القائمة بين البلدين، منذ قيام تأسيس المملكة وصولًا إلى الأوضاع الراهنة التي يعيشها لبنان والمنطقة ككل». وأضاف في تصريح أمس «اعتاد لبنان، دائمًا، أن يكون الشقيق المدلل للمملكة، نظرًا للعلاقات التاريخية القائمة بين البلدين الشقيقين». وأضاف «كانت المملكة دوما جاهزة للقيام بكل ما يخدم مصلحة لبنان، وهو ما حققته هذه الزيارة، بدءًا من إعلان استعدادها للمساعدة في حل مشكلة النازحين السوريين، داعية لبنان إلى النأي بالنفس عن كل ما يحصل في جواره، وألا يكون طرفًا في هذا الصراع، وأن يتجنب الدخول فيه لما يحمل من مخاطر على هذا الوطن».
مشاركة :