كيفية تعزيز قيم التسامح والوسطية لمواجهة العنف بثقافة شبين القناطر

  • 1/8/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

نظم قصر ثقافة القناطر الخيرية أمس الخميس، ندوة بعنوان "تعزيز قيم التسامح والوسطية لدى الشباب لمواجهة العنف" حاضرها الشاعر محمد هباش.أكد هباش خلال الندوة على أهمية دعم وتعزيز قيم التسامح والوسطية وقبول الآخر لدى الشباب التي ينبغي أن يتمسك بها المواطنين لا سيما الشباب منهم ويحرصوا عليها لضمان الأمن والسلام الاجتماعي ويشمل التسامح الديني من خلال تقبل ديانات الآخر والتسامح في المعاملات الذين يكون بين الناس في تعاملاتهم الاجتماعية والمادية وضرورة العمل على نشر تلك القيم وخاصة لدى النشء والشباب، حيث إن الشباب حينما يغيب عقله فإنه يضل السبيل وينحرف نحو فكر العنف والتطرف والإرهاب، مشددًا على أن مصير العالم واحد في مواجهة الفكر المتطرف والإرهاب وضرورة العمل المشترك لغرس الوطنية والاعتدال في نفوس الشباب والنشء وقيم التراحم والتعاون، كما أوضح هباش أن طبيعة المجتمعات الإنسانية التي دائمًا ما تحتوي على درجة كبيرة من الاختلافات ويظهر هذا في العدد الكبير من الأعراق والأجناس والأديان والقوميات التي تحمل قيمًا ومعتقدات تؤدي إلى ثقافات مختلفة ومع ذلك يسعى الجميع إلى السعى للعيش بكرامة وسلام وأمن وأمان، وأن ما يجمع الناس هو أكثر مما يفرقهم فإن الاحتكاك والتواصل الإنسانى بين البشر نتيجة طبيعية لما تمر به المجتمعات الحالية حيث تتشابك المصالح نتيجة لثورة الاتصالات والمعلومات والمواصلات مما جعل قيم التسامح والوسطية وقبول الآخر ضرورات لا بد منها لتحقيق مصالح المجتمعات في العيش في سلام وأمن واستقرار وليس حروب ودمار، وأن التسامح والوسطية يعنيان مجموعة السلوكيات والممارسات الفردية والجماعية التي تهدف إلى نبذ التطرف والتعصب وتقويم كل من يعتقد أو يتصرف بطريقة مخالفة للقيم السائدة وإعادته إلى الطريق الوسطى الصحيح بما يتوافق وقيم المجتمع الذي يعيش فيه، ولذا فقد بات ضروريًا تعزيز ونشر قيم التسامح والوسطية لدى الشباب بما ينتج عنه زرع ثقافة الحوار وتقبل الآخرين والبعد عن المغالاة والتطرف والجنوح إلى العنف والإرهاب من خلال المراحل الأولى للتربية وغرس روح الحب والتسامح وزرع قيم الوسطية في المناهج الدراسية وتوعية الشباب بذلك خهاصة أن الشباب هو الهدف الرئيسي لاستقطابه من قبل جماعات العنف والتحريض على التطرف والإرهاب.

مشاركة :