وكيل أوقاف السويس: الإسلام حث على الإتقان وحذر من التقصير والإهمال

  • 1/8/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ ماجد راضي  وكيل وزارة الأوقاف بالسويس إن جميع الخطباء فى المساجد التزموا بموضوع الخطبة الموحدة تحت عنوان " إتقان الصنائع والحرف والمهن سبيل الأمم  المتقدمة "  وأنهم لم يرصدوا أى مخالفات بصلاة الجمعة اليوم.وتابع وكيل وزارة الأوقاف حديثه من منبر مسجد علي بن أبي طالب الجامع الكبير بمدينة السلام التابع لإدارة أوقاف فيصل، ان إتقان العمل ، والتميز فيه ،والقيام به علي اكمل وجه،  من أهم القيم التي دعا إليها الإسلام،  وحث عليها ، ورغب فيها، ولا أدل علي ذلك من أن الله تعالي خلق هذا الكون بإتقان وإبداع، ليسير الناس علي هذا النهج الالهي في أعمالهم حيث يقول تعالي :( وتري الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب ،صنع الله الذي اتقن كل شيئ انه خبير بما تفعلون ) ، وديننا الحنيف لا يطلب من الناس مجرد العمل ، إنما يطلب إتقانه وإحسانه،  يقول سبحانه : ( واحسن كما احسن الله اليك ، ولا تبغ الفساد في الأرض إن الله لا يحب المفسدين )  .وأضاف ماجد راضي في خطبته أن هذه الصناعات والحرف مهنة الأنبياء والمرسلين ، فقد كانوا فيها خير نموذج للاجادة والإتقان فصناعة الحديد مهنة سيدنا داود عليه السلام ،يقول تعالى:( ولقد آتينا داوود منا فضلا ، يا جبال أوبي معه والطير وألنا له الحديد * أن اعمل سابغات وقدر في السرد ) ، والنجارة مهنة النبيين الكريمين نوح وزكريا عليهما السلام ،يقول تعالي في حق سيدنا نوح عليه السلام : ( فاوحينا اليه أن اصنع الفلك بأعيننا ووحينا ) ، ويقول نبينا صلي الله عليه وسلم( كان زكريا - عليه السلام- نجارا )  ... وأكد ماجد راضي أن الإسلام حث علي الاتقان ، فقد حذر من التقصير والإهمال،  وبين أن الله تعالي مطلع علي الناس ، ومراقب لهم ، حيث يقول سبحانه وتعالى: ( إن الله كان عليكم رقيبا ) ، ويقول تعالي:( والله يعلم المفسد من المصلح ) ، فعدم إتقان العمل من الإفساد في الأرض الذي نهي الله تعالي عنه في قوله سبحانه :( ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها ) ، والذي لا يتقن عمله ، ولا يراقب الله فيه آثم بقدر ما يتسبب فى ضياع الأموال وإهدار الطاقات ، فهذا ومن علي شاكلته لا تتسق أعمالهم مع الدين ولا الوطنية ولا الضمير الإنساني الحي   ..   وختم وكيل وزارة الأوقاف خطبته داعيا الله أن يحفظ مصرنا قيادة وارضا وشعبا وجندا من كل سوء وشر ...

مشاركة :