قالت الحكومة التايوانية وبعثة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة، إن مبعوثة واشنطن لدى المنظمة الدولية كيلي كرافت ستزور تايوان في الأسبوع المقبل للاجتماع مع كبار المسؤولين، الأمر الذي دفع الصين لتحذيرهم من اللعب بالنار. وأثار تعزيز إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعمها لتايوان غضب الصين التي تعتبر الجزيرة جزءا من أراضيها. وشمل هذا الدعم زيارات قام بها مسؤولون أمريكيون كبار لتايبه وهو ما أجج التوتر في العلاقات الصينية الأمريكية. وقالت البعثة الأمريكية في الأمم المتحدة في بيان أمس الخميس “خلال زيارتها ستؤكد السفيرة على دعم الحكومة الأمريكية القوي والمستمر لمساحة تايوان الدولية وفقا لسياسة صين واحدة الأمريكية التي تستند إلى قانون العلاقات مع تايوان والبيانات الثلاثة المشتركة بين الولايات المتحدة وجمهورية الصين الشعبية والتأكيدات الستة لتايوان”. وأضاف البيان، أن الزيارة ستكون بين 13 و15 يناير/ كانون الثاني. وعبرت الصين عن معارضتها التامة للزيارة. وقالت بعثة الصين لدى الأمم المتحدة “نود أن نذكر الولايات المتحدة بأن من يلعب بالنار سيحرق نفسه. ستدفع الولايات المتحدة ثمنا باهظا لفعلتها الخاطئة”. وأضافت “تحث الصين بشدة الولايات المتحدة على الامتناع عن استفزازها الجنوني والكف عن خلق صعوبات جديدة في العلاقات الصينية الأمريكية والتعاون بين البلدين في الأمم المتحدة وعدم المواصلة في المسار الخاطئ”. وقالت وزارة الخارجية التايوانية، اليوم الجمعة، إن كرافت، التي وصفتها بأنها “صديقة مخلصة” ستلتقي مع الرئيسة تساي إينج وين ووزير الخارجية جوزيف وو.
مشاركة :