قال المركز القومي الأمريكي للأعاصير، إن العاصفة المدارية إريكا تشتد مع وصولها إلى شرق البحر الكاريبي، متجهة على ما يبدو صوب ولاية فلوريدا الأمريكية. في بداية الأسبوع المقبل. وذكر المركز الحكومي ومقره ميامي، أن إريكا وهي العاصفة الخامسة في موسم أعاصير المحيط الأطلسي، قد تصبح إعصاراً قرب ساحل شرق فلوريدا بحلول صباح يوم الاثنين. وأضاف المركز أن من الصعب التكهن بشدة إريكا في المستقبل، وقد تضعف لدى عبورها فوق اليابسة. وكان آخر إعصار ضرب فلوريدا، هو الإعصار ويلما في أكتوبر/تشرين الأول 2005. على صعيد متصل، زار الرئيس الأمريكي باراك أوباما نيوأورليانز التي تشهد إعادة إعمار غير مكتملة، بعد عشر سنوات على الإعصار كاترينا الذي سلط الأضواء على ثغرات الحكومة الفيدرالية وزعزع ثقة الأمريكيين. وتفقد أوباما أحياء دمرتها قبل عقد، الكارثة الطبيعية الأعلى تكلفة في التاريخ الأمريكي كما تقول السلطة التنفيذية، حيث بلغت قيمة الأضرار 150 مليار دولار في مدينة نيو أورليانز وحدها. من جهة أخرى، غطى الضباب الكثيف مناطق كبيرة من إندونيسيا وماليزيا، مع توسع حرائق الغابات وسط مخاوف من الآثار الوخيمة لظاهرة النينو. وقال سوتوبو نوجروهو، المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث إن صوراً التقطتها الأقمار الصناعية أظهرت مئات البؤر التي تشير إلى حرائق الغابات في مناطق من جزيرة سومطرة في إندونيسيا، ومناطق تابعة لها أيضاً في جزيرة بورنيو. وأضاف أنه: مع تزايد الجفاف يتسع نطاق حرائق الغابات. وقال سوتوبو إن الحكومة نشرت آلاف الجنود ورجال الشرطة وأفراد فرق مكافحة الحرائق التابعة لوزارة الغابات، وذلك من أجل إطفاء الحرائق. وأضاف أنه تم إرسال أربع طائرات إلى سومطرة لإسقاط المياه وعمل أمطار اصطناعية. كما أفادت هيئة البيئة وهيئة الأرصاد في ماليزيا بأن الضباب القادم من حرائق الغابات في إندونيسيا غطى أيضاً العاصمة الماليزية كوالالمبور، ومعظم مناطق الجزيرة.(وكالات)
مشاركة :