قال المدعي العام المكلف في واشنطن مايكل شروين، إن محققين فيدراليين ينظرون في أمر جميع المتورطين في أحداث اقتحام الكونغرس، “بما في ذلك الدور الذي لعبه الرئيس دونالد ترمب في تحريض الحشود”، وفقاً لما نقلته “سي إن إن”، الخميس. ورداً على سؤال ما إذا كان المحققون سينظرون أيضاً في الدور الذي لعبه ترمب، قال شروين “نحن ننظر إلى جميع الفاعلين هنا، وإلى أي شخص لعب دوراً ما، وفي حال أشارت الأدلة إلى وجود جريمة، فإن التهم ستوجه إليهم”. وتتحرك قوات إنفاذ القانون في واشنطن لمحاسبة المتورطين في أحداث اقتحام الكونغرس، على الرغم من الانتقادات الموجهة لقوات أمن الكونغرس حول اختراق المبنى من الأساس وأعلنت شرطة العاصمة الأميركية واشنطن، الخميس، اعتقال 68 شخصاً منذ ليل الأربعاء، بسبب صلتهم بـاقتحام مبنى الكونغرس، الأربعاء، من قبل أنصار الرئيس دونالد ترمب، أثناء جلسة المصادقة على نتائج الانتخابات الأميركية التي أسفرت عن فوز جو بايدن. وقال قائد الشرطة روبرت كونتي للصحافيين: “لا يزال أمامنا قدر كبير من العمل. أمامنا مهمة تحديد وإمساك كل فرد من العصابات العنيفة، والمسؤول عن أفعالهم”. ووفق وسائل إعلام أميركية، تم تنفيذ معظم الاعتقالات بسبب انتهاكات حظر التجول الذي فرضته عمدة العاصمة، موريال باوزر، وشملت التهم الأخرى حيازة أسلحة واقتحامًا غير قانوني لمبنى الكابيتول. وتوزعت الاعتقالات على الشكل التالي: 5 معتقلين لحيازتهم أسلحة نارية غير مرخص بها، من بينهم أحد الأشخاص داخل مبنى الكابيتول، واثنين آخرين لحيازتهما أسلحة أخرى محظورة كالمفاصل المعدنية، إضافة إلى 25 شخصاً بسبب انتهاكات حظر التجول، والدخول غير القانوني إلى مبنى الكابيتول، و8 أشخاص لانتهاك حظر التجول قرب مبنى الكابيتول، و28 معتقلاً لخرقهم حظر التجول بعيداً عن مبنى الكابيتول، أي في أنحاء أخرى من المدينة. ونقلت قناة “إي بي سي نيوز” عن القائم بأعمال المدعي العام جيفري روزن قوله إنه “سيتم توجيه الاتهام، إلى بعض المشاركين في أعمال العنف التي وقعت، الأربعاء، وسنواصل تقييم الأدلة بشكل منهجي، وتوجيه تهم الجرائم، وإجراء اعتقالات في الأيام والأسابيع المقبلة”
مشاركة :