أكملت الجهات المختصة في منفذ سلوى الحدودي مع دولة قطر، رفع الحواجز الخرسانية أمس الأول، وتهيئة الساحات الجمركية والطرق الداخلية والمؤدية للمنفذ، والتي شملت أعمال النظافة والصيانة، ومواصلة الإجراءات الرسمية استعداداً لفتح المنفذ لاستقبال المسافرين.تدابير وقائيةوأكدت مصادر لـ«اليوم»، استدعاء جهات الاختصاص في المنفذ كوادر «الجمارك، الجوازات، الجهات الأمنية» وتأمين كافة اللوازم الخدمية واللوجستية، وتطبيق كافة التدابير الوقائية في المنفذ من وضع لوحات التباعد والتوعية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك استعداداً لبدء التشغيل، والذي من المترقب أن تصدر الجهات العليا بيانا بخصوصه.إجراءات أمنيةوأشارت المصادر إلى وجود تنسيق وتكامل مع منفذ «أبوسمرة» في الجانب القطري، خاصة فيما يتعلق بالإجراءات الأمنية والتدابير الوقائية للحد من انتشار فيروس كورونا. فيما تواجدت كوادر من وزارة الصحة، للإشراف والتنسيق بما من شأنه ضمان سلامة العابرين من المنفذ، وتطبيقهم كافة الإجراءات الاحترازية المعمول بها كشروط لدخول المملكة، والتي أعلنتها الصحة مسبقاً وهي إجراء فحص مخبري بتقنية «PCR» والحجر المنزلي.نظافة عامةورصدت «اليوم»، تكثيف أعمال النظافة العامة على الطرق الرئيسية التي تمتد إلى منفذ سلوى الحدودي، ونفذت أمانة محافظة الأحساء ممثلة في بلدية سلوى أعمال الكنس الآلي واليدوي للطرق، وتزيين الجزر بالزهور الحولية والإضاءات على الطريق العام، في حين تم تكثيف الرقابة الشاملة على المحال التجارية الواقعة على الطريق الدولي، وتكثيف التوعية بضرورة الالتزام بتنفيذ الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية.خدمات للمسافرينيذكر أن منفذ سلوى، هو النقطة الحدودية البرية للمملكة مع دولة قطر، ويتبع جغرافياً محافظة العديد في المنطقة الشرقية، ويبعد عن محافظة الأحساء قرابة 150 كيلو مترا، ويبعد عن العاصمة القطرية الدوحة 90 كم، وتقوم بإدارة المنفذ كلٌ من وزارتي الداخلية والمالية، وتقدم الخدمات للمسافرين فيه من خلال الجوازات والجمارك والشرطة والمرور والهلال الأحمر السعودي وحرس الحدود والدفاع المدني.
مشاركة :