أكد مدير الجامعة السعودية الإلكترونية الدكتور عبدالله الموسى، أن أعضاء هيئة التدريس في الجامعة لا يشرحون وإنما يساعدون طلابهم، ولا يستطيعون شرح المنهج كاملا في يوم واحد، ولا يحاسبون بسبب عدم الشرح، مشددا على أن الجامعة الإلكترونية لا تناسب الجميع، وليس لديها جميع حلول الدولة للشباب والشابات، وأنها مثلها مثل أي جامعة أخرى تقدم نوعا من التعليم يناسب فئة معينة من المجتمع. وأشار الموسى خلال كلمته في اللقاء التعريفي لطلاب وطالبات مرحلة البكالوريوس في فرع الجامعة بالأحساء مساء الثلاثاء المنصرم، إلى أن اشتراط اللغة الإنجليزية لمعظم مقررات الجامعة، وراء رفض معادلة بعض المقررات الدراسية للمنقولين والمنقولات إلى الجامعة، مؤكدا أن إجمالي المقررات التي تلبي رغبة طلاب وطالبات الجامعة بـ"المعادلة" لا تتجاوز نسبتها 5%، إذ إن معظم المقررات "المعادلة" لطلاب وطالبات درسوا تلك المقررات في الخارج. 35 خدمة إلكترونية وأضاف أن البوابة الإلكترونية للخدمات الطلابية تشتمل على 35 خدمة إلكترونية متنوعة، تلبي كل حاجات الطلاب من معادلة وحذف وإضافة وتسليم واجبات وانسحاب، مشيرا إلى أن الحد الأدنى لمساعدة الطالب في إكمال دراسته هي حصوله على 500 ساعة في اللغة الإنجليزية. ودعا الموسى الطلاب والطالبات المقبولين في الجامعة هذا العام إلى عدم وضع اللغة الإنجليزية عائقا أمام تحقيق طموحاتهم المستقبلية، مفيدا بأن الجامعة الإلكترونية جعلت الإنجليزية ضمن برامجها الدراسية، لتساعد طلابها على امتلاك العديد من المهارات مع التحصيل الأكاديمي النوعي ليؤهلوا للعمل في أي وظيفة بعد التخرج، مبينا أن اللغة الإنجليزية باتت مطلبا عصريا لا يمكن تجاوزه في ظل التطورات التي نشهدها في مناحي الحياة ومنها التطورات التقنية، والعلمية، ما يستلزم الحرص على تعلمها وإتقانها بمهارة مع إتقان مهارة تعلم التخصص الأكاديمي الذي يدرسه الطالب والطالبة، ليصبحوا متمكنين في مجال عملهم وعلمهم، ويحققوا تطلعاتهم في سوق العمل المليء بالمنافسين المميزين سواء داخل المملكة أو خارجها. اعتماد دولي وأضاف أن الجامعة معتمدة في جميع دول العالم، وأن جميع من تخرجوا في برامج الماجستير، تقلدوا مناصب وظيفية متقدمة، وأن البرامج الأكاديمية في الجامعة "نوعية"، وكذلك الأمر بالنسبة للتعاون مع الجامعات والأكاديميات الغربية. من جانبه، أوضح المشرف على فرع الجامعة في الأحساء الدكتور عبدالله الجعفري، أن الموقع الدائم للجامعة "طلاب وطالبات" هو مقر كلية المعلمين سابقا، وأن المبنى حاليا تحت الصيانة، مشيرا إلى أن الدراسة الحالية في الفصول الدراسية بجامعة الملك فيصل تتم بشكل موقت للطلاب والطالبات.