قال لوي باري مهاجم أستون فيلا الشاب إنه كان في قمة الفخر بعد تسجيله هدفا ضد ليفربول في كأس الاتحاد الإنجليزي. وذلك في تصريحاته عقب المباراة عبر شاشة التلفزيون البريطاني. وصرح باري قائلا: "علمت أنني سأحصل على الكرة بمجرد ما شاهدت التمريرة". وواصل "كنت في قمة الفخر بعد وضعي للكرة في الشباك". وأكمل "ربما كانت عائلتي تصرخ عبر التلفاز حينما سكنت الكرة الشباك". وتابع "حدث كل شيء بسرعة، كنت سعيدا للغاية لتسجيلي الهدف، آمل أن أتمكن من تسجيل المزيد، كنت أعلم بقوة، وكذلك الجميع". وأردف "احتفالي كان جيدا، شعرت بالراحة". باري سجل هدفا جميلا ضد ليفربول في الشوط الأول الذي انتهى بالتعادل 1-1، قبل أن ينتهي اللقاء بانتصار الحمر بنتيجة 4-1. أستون فيلا اضطر لخوض اللقاء بفريقه الشاب نظرا لأن الفريق الأول به تفشي لوباء كوفيد 19، واضطراره للدخول في العزل بما في ذلك مدرب الفريق الأول دين سميث. وشارك 4 لاعبين من فريق تحت 18 عاما في تشكيل أستون فيلا الذي بدأ اللقاء والبقية كانوا من فريق تحت 23 عاما. وتابع لوي باري: "لم أكن فخورا قط بفريقي (تحت 23 عاما) مثل هذه اللحظة، من البداية للنهاية منحنا كل ما لدينا، حينما سجلت اعتقدت أنه ربما نمتلك فرصة". وأكمل "بكل وضوح اتضح بعد ذلك أننا لم نمتلك الفرصة، لكننا نمنح أنفسنا الثناء وكذلك للنادي". وأتم ضاحكا حول مبادلة قميصه مع فابينيو: "اقتربت كثيرا من خسارة قميصي، تذكرت بعد ذلك أنه قميص ظهوري الأول مع الفريق في بطولة كبيرة، حصلت على قميص فابينيو بعد ذلك، لذا شكرا له، وبفضله حصلت على قميصين". وكان يورجن كلوب مدرب ليفربول قد أثنى على اللاعب الشاب صاحب الـ17 عاما وقال عنه "فاردي الصغير". (طالع التفاصيل)
مشاركة :