أغلقت سوق الأسهم المحلية على مكاسب جيدة بعد ارتفاع مؤشرها العام أمس فوق مستوى 7600 نقطة، بقيادة جميع قطاعات السوق ال15 باستثناء الطاقة، وبدعم من البتروكيماويات والبنوك، وجاءت مكاسب السوق نتيجة التحسن الذي طرأ على ثقة المتعاملين بعدما أدركوا جدوى الاستثمار في كثير من أسهم الصف الأول بعد انخفاض أسعارها لمستويات جاذبة، فغيروا استراتيجياتهم من البيع إلى الشراء، أو على أقل تقدير الامتناع عن البيع، أدى هذا بدوره إلى تماسك السوق فاسترد عافيته وبريقه يدعمه إقبال كبار المضاربين بعد ارتفاع أسعار النفط، خاصة خام برنت الذي استقر سعر برميله عند إعداد هذا التقرير فوق حاجز 44.70 دولاراً. وارتفعت ثلاثة بينما تراجع اثنان من كميات وأحجام ومعدلات في السوق خاصة معدلي الشراء، فزاد عدد الأسهم الصاعدة إلى 146 مقابل هبوط 16 شركة واستقرار أربع، ومتوسط حجم السيولة الداخلة مقابل الخارجة الذي وصل إلى 58 في المئة مقابل 42 للبيع، وفي هذا ما يشير إلى أن الغلبة أمس كانت لعمليات الشراء. وأنهت سوق الأسهم المحلية جلسات الأسبوع على ارتفاع 219.86 نقطة، بنسبة 2.98 في المة، وصولا إلى 7604.32، خلال عمليات سيطر عليها المشترون. وحافظت قطاعات السوق على البقاء باللون الأخضر ما عدا الطاقة المنخفض الوحيد، كان من أفضلها أداء على مستوى النسب قطاع البتروكيماويات والاستثمار المتعدد بينما على مستوى الدعم البتروكيماويات والبنوك.
مشاركة :