أغلقت لجنة انتخابات المنطقة الشرقية ثمانية مراكز انتخابية في القطيف من أصل 29 مركزا انتخابيا وقالت إن الإجراء تم بعد اكتمال نصاب عدد الناخبين والمقدر بـ 3000 ناخب لكل مركز. وقال مسؤول في لجنة انتخابات المنطقة الشرقية -فضل عدم ذكر اسمه– إن الثمانية مراكز توجد في القديح, سيهات والجارودية والعوامية التابعة اكتمل نصابها وأغلقت وأحيل الراغبين في التسجيل للانتخابات إلى مراكز أخرى لم يكتمل نصابها بعد، وأشار إلى أن المراكز التي ما زالت تعمل تستقبل يوميا أكثر من 300 ناخب، وتوقع إغلاق جميع المراكز الانتخابية قبل نهاية إجازة عيد الأضحى المبارك بعد تحديث بيانات بقية الناخبين. إلى أن تنقيح القيد الانتخابي أسفر عن استبعاد قرابة 400 ناخب بسبب الوفاة أو الانتقال لمنطقة أخرى كما كشف التنقيح عن أن أغلب الناخبين المقيدين في الدورة الثالثة هم أنفسهم المقيدون في الدورة الثانية فضلا عن وجود أسماء لناخبين يحتاجون إلى تحديث بيانتهم. ونفى المسؤول ما يتداول عبر التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الإلكترونية بأن باستطاعة الناخب أن يدلي بصوته لمرشحين وهو ما تمنعه الأنظمة الواضحة والصريحة وقال إن أي تعديل أو إضافة تطرأ على ضوابط الانتخابات سيتم الإعلان عنها رسميا عبر موقع الوزارة ووسائل الإعلام الرسمية. وكشف عن أن نساء القطيف شكلن أغلبية ضمن النساء اللواتي تقدمهن وقمن بتعبئة نماذج الانتخابات البلدية في المنطقة الشرقية متوقعا دخول عناصر نسائية للمنافسة على مقاعد المجالس البلدية على مستوى المملكة بصفة عامة, خاصة بعد الموافقة على السماح للمرأة السعودية بخوض تجربة الانتخابات والسماح لها بالترشيح والتصويت أسوة بالرجال. وبين أن هناك عائقا كبيرا أمام الناخبين تمثّل في شرط إثبات السكن والجهات التي يمر بها من تصديق للعمدة وختم الشرطة والغرفة التجارية، حيث إن أغلب الناخبين من موظفي القطاع الحكومي والخاص ومن الصعب عليهم المرور على تلك الجهات، مطالبا من الجهات المسؤولة إلزام العمد بالتواجد في المقار الانتخابية والاكتفاء بعقد الإيجار وختم العمدة وفاتورة الكهرباء وذلك لتخفيف الأعباء والمشاوير على الناخبين وتشجيعا لهم للحضور والتسجيل في المقار الانتخابية.
مشاركة :