يرى الملياردير الأمريكي "بيل جيتس" أنه برغم من فظاعة وباء "كورونا" فأن تداعيات تغير المناخ قد تكون أسوأ. وكتب "جيتس" من خلال مدونته الخاصة : "اصطدم العالم بكارثة تسببت في أعداد هائلة من الوفيات وأصبح الناس يخافون مغادرة منازلهم إلى جانب حدوث ضائقة اقتصادية لم نشهدها منذ أجيال عديدة، ورغم أني أتحدث عن جائحة كورونا لكن في غضون بضعة عقود سيتناسب هذا الوصف مع أزمة عالمية أخرى وهي تغير المناخ". وأضاف "جيتس": "ومن أجل منع الوفيات والدمار والأضرار التي ستنتج عن ارتفاع درجة حرارة الكوكب فإن تلك الأزمة ستتطلب تعزيز الابتكار". وشدد مؤسس "مايكروسوفت" على أن تلك الأزمة أصبحت أكثر وضوحاً من أي وقت مضى لأنه على الرغم من أن الوباء تسبب في توقف نشاط السفر والاقتصاد فإن انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لم يتم تخفيضها بما يكفي لخفض أسوأ التداعيات. ويرى الملياردير الأمريكي أن أكثر شيء لافت للنظر هو أن الانخفاض الضئيل في الانبعاثات العام الماضي يوضح شيئاً واحداً وهو أن الوصول إلى مستهدف صفر انبعاثات لا يمكن تحقيقه ببساطة عن طريق خفض معدلات القيادة والطيران.
مشاركة :