أكد الدكتور أحمد جلال أبو الدهب عضو مجلس الشيوخ والخبير المصرفى أن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي لأكثر من 40 مليار دولار دليل على قوة الاقتصاد المصرى ونجاحه فى مواجهة التداعيات السلبية لفيروس كورونا.وثمن " أبو الدهب " فى بيان له اصدره اليوم المبادرات المهمة التى أطلقها البنك المركزي وكم التسهيلات والإعفاءات التي تم منحها للمستثمرين ولقطاعات السياحة والطيران والصناعة وذلك من أجل تخفيف التداعيات السلبية لفيروس كورونا على الاقتصاد المصرى موجهًا التحية والتقدير لجميع المصريين الشرفاء بالخارج على دورهم الوطنى فى دعم الاقتصاد المصرى خلال التحويلات الخارجية لهم اضافة الى عوائد هئية قناة السويس وزيادة الصادرات المصرية التى كانت من أهم المحفزات التي عملت على الإرتفاع المجدد للنقد الأجنبي.كان البنك المركزى المصرى أعلن أن إحتياطى النقد الأجنبى ارتفع ليسجل 40.062 مليار دولار بنهاية 2020 مقابل 39.2 مليار دولار فى نوفمبر السابق له، بزيادة قدرها 840 مليون دولار وتسلمت مصر الشهر الماضي الشريحة الثانية من قرض صندوق النقد الدولي بقيمة 1.6 مليار دولار.وكانت مصر قد تسلمت في مايو الماضي، مبلغ 2.7 مليار دولار من صندوق النقد الدولي، الذي يمثل قيمة التمويل الائتماني السريع الممنوح للحكومة المصرية.ووصل احتياطي النقد الأجنبي لمصر إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في فبراير الماضي عند 45.510 مليار دولار، ،وذلك قبل أن يتراجع فى الشهور التاليه مدفوعا بتداعيات فيروس كورونا وموجة خروج للاستثمارات الأجنبية من الأسواق الناشئة ويتكون إحتياطى النقد الاجنبى من مجموعه عملات أجنبية رئيسية أهمها الدولار الأمريكى والذهب ووحدات لحقوق السحب الخاصة وتعتمد الدوله على إحتياطياتها الاجنبيه فى تلبية إلتزمات الدوله سواء الخارجية او تغطية إحتياجات وموارد الدوله من السلع الأساسية لأشهر مقبلة .
مشاركة :