أغرب 5 علاجات طبية: الملاريا تشفي من الزهري

  • 1/9/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

غير الطب كثيرًا على مر السنين، كما تطورت طرقه وأساليبه، ولكنك ستندهش من الطبيعة غير التقليدية لبعض الإجراءات الطبية، التي ما زلنا نستخدمها اليوم. ورغم غرابة الأساليب المستعملة إلا أن نتائجها كانت فارقة ومؤثرة، وحمت البشر خلال فترات متفرقة من أمراض تهدد حياتهم، وخلصتهم من مخاطر دائمًا ما كانت تقلقهم. ومن هذا المنطلق يستعرض «المصري لايت» قائمة من أكثر العلاجات الطبية غرابة في عصرنا، بحسب ما نشره موقع «listverse». 5. علاج إعادة الولادة إعادة الولادة هو علاج تمر فيه عبر منطقة ضيقة جدًا، من أجل إعادة إحساس ولادتك مرة أخري، الفكرة هي أن تجعلك تشعر بنفس الطريقة التي شعرت بها في ذلك الوقت، والتي من المفترض أن تنعش حواسك وتجعلك تختبر معجزة الطفولة مرة أخرى، لتمدك بطاقة جديدة لمواجهة الحياة، كما لو أنك وُلدت من جديد . ويتضمن العلاج تمرير الوسائد التي يتم ضغطها معًا، من قبل المعالجين لتكرار قناة الولادة، قد يصبح التنفس صعبًا، ولكن هذا مجرد جزء من العملية. كما كان لهذا الإجراء نصيبه من الخلافات، وتوفي عدد غير قليل من الأشخاص بسببه في الماضي، ربما بسبب صعوبة التنفس، يعد هذا العلاج غير قانوني في كولورادو، ونورث كارولينا. 4. جراحة الأسنان في العيون هي شكل فريد من أشكال جراحة القرنية الاصطناعية لاستعادة الرؤية للمرضى، الذين يعانون من أشد أشكال عمى القرنية في المراحل النهائية، والتي لا يمكن علاجها لزرع القرنية أو غيرها من أشكال الجراحة. تقوم هذه الجراحة عن طريق سحب أحد أسنان المريض ثم زرعها في عينه، وتعتمد عملية الزرع على فكرة أنه بمجرد أن يستشعر الجسم السن بدلًا من الزرع الصناعي للقرنية، فلن يرفضه الجسم. حيث يتم فصل جزء من عظم الفك جراحيًا للعملية، ثم يقوم الأطباء بحفر ثقب في السن ليوضع بداخلها عدسة اصطناعية، ساعدت هذه الجراحة عددًا من الأشخاص على استعادة بصرهم، كما حقق الأطباء الذين أجروا هذه الجراحة معدل نجاح معقول، وشائعًا إلى حد ما. 3. بضع السمفيسي بضع السمفيسي هو إجراء يتم من خلاله توسيع حوض المرأة الحامل يدويًا، للسماح بالولادة بدلاً من الولادة القيصرية. في الأماكن التي لا يوجد بها معدات طبية مناسبة، تستخدم المناشير في القطع وتوسيع المكان بما يكفي لتمرير الطفل بشكل مريح. قد يبدو هذا وكأنه شيء من تاريخ العصور الوسطى، ولكن تم استخدام هذا الإجراء على نطاق واسع من قبل الأطباء الأيرلنديين بين أربعينيات وثمانينيات القرن الماضي، وغالبًا لا يتم إخبار النساء مسبقًا بما ينوي الأطباء القيام به. كما كانت العواقب وخيمة في كثير من الأحيان، حيث لم يكن الضحايا قادرين على المشي، وعادة ما يصابون بالتهابات ومشاكل في الظهر بشكل أساسي. 2. الحقن بفيروس الملاريا كان يوليوس واجنر جوريج، أول من حصل على جائزة نوبل في مجال الطب النفسي من بين ثلاثة أشخاص فقط، فهو الأطباء النفسيين القلائل الذين عالجوا مرضاهم من خلال الوسائل البيولوجية، مثل نقل العدوى إليهم بالملاريا لعلاج أمراض أخرى كالزهري. كما كان «يوليوس» أحد الأطباء المسؤولين عن المصحات النفسية في أوائل القرن العشرين في النمسا، حيث كان المرضى يعانون من مجموعة من الأمراض مثل الالتهاب الرئوي والتيفوئيد، ولذلك بدأ في تجربة إعطاء الناس الملاريا عن عمد لرؤية آثارها على الأمراض الأخرى، وتبين أن الحقن بفيروس الملاريا ناجح إلى حد كبير. 1. العلاج بالضحك نعلم جميعًا أن الضحك مفيد للجسم، لكن ربما لم تكن تعلم أن رفع يديك في الهواء والضحك مثل مجنون هو علاج شائع بشكل متزايد في بلدان مثل الهند. وجاء هذا العلاج نتيجة جهود الدكتور مادان كاتاريا في السبعينيات في مومباي، والذي يُنسب إليه الفضل في جلب الضحك إلى الطب السائد. وعادة ما يتم العلاج بالضحك في مجموعات، حيث أنشأ الدكتور «مادان» أول مجموعة للضحك منذ 40 عامًا، ويوجد حاليًا حوالي 5000 مجموعة مختلفة حول العالم مكرسة لعلاج الضحك معًا. وينتشر هذا العلاج في الأماكن التي تكون أكثر شعبية، ومن المعتاد رؤية مجموعة من الأشخاص يلقون بأيديهم في الهواء ويضحكون بصوتٍ عالٍ كل مساء في الحديقة المحلية، كما أن الأبحاث تشير إلى أن الضحك يساعد الجسم على إنتاج المزيد من الخلايا المحاربة لمحاربة الأمراض.

مشاركة :