تلقت الشرطة المصرية بلاغًا من موظف يفيد بوفاة شقيقه، وأن ابنتيه تحتفظان بالجثة في غرفه النوم منذ 10 أيام؛ حيث رفضتا الاعتراف بوفاته، بعد تغطيتها بشاش طبي مع كريمات مرطبة لمنع تحللها. وتم نقل الجثة إلى المستشفى وتحرير محضر بالواقعة، وقررت النيابة عرض الفتاتين على مستشفى الأمراض العصبية والنفسية، للتأكد من قواهما العقلية. واتهم شيق المتوفى وفقًا لـ"وسائل إعلام مصرية" نجلتي أخيه أمام جهات التحقيق، بأنهما غير متزنتين نفسيًا، مطالبًا بالكشف عليهما بمستشفى الأمراض النفسية. وأوضح أنه حضر إلى منزل شقيقه بناء على اتصال من طليقة المتوفى تخبره بأن ابنتيه ترفضان دخولها بحجة أن والدهما سافر للصعيد لتقديم واجب العزاء لأحد أقاربه. وأضاف: عندما دخلنا الشقة رغمًا عنهما فوجئت بشقيقي متوفًى وجسده مغطى بالشاش والقطن ولا يظهر منه شيء.
مشاركة :