أمل الصفار ذات (23 عاماً) أول بحرينية وطأت قدماها أرض القطب الشمالي قبل أيام. فبعد مغامراتها عندما خطت أولى خطواتها في القطب الجنوبي في العام 2013 كأول فتاة بحرينية تصل لهذا القطب، استطاعت أن تصعد جبل كلمنجارو الأعلى في إفريقيا في 2014، لتكون محطتها الثالثة كأول بحرينية وطأت قدماها أرض القطب الشمالي في 2015. تقول أمل الصفار: «إن مغامراتي لهذه الأماكن وكوني فتاة تأتي من دافع وشغف داخلي، وتأتي من خلال حب المغامرة والاكتشاف والتعلم، وتعريف الناس باسم وثقافة البحرين». وأضافت «كان اختياري لأولى مغامراتي للقطب الجنوبي ضمن بعثة دولية بيئية، ولأنني أحب أن أكون قيادية وتطوير إمكانياتي ومواهبي استطعت أن أخطو هذه الخطوات وبتشجيع من أهلي وصلت لكل ما أصبو إليه». من جليد القطب الجنوبي لتسلق جبل كلمنجارو... ثم الجليد أمل الصفار?…? البحرينية التي وطأت قدماها القطب الشمالي الوسط - محمد باقر أوال أمل الصفار ذات (23 عاماً) الشابة البحرينية التي وطأت قدماها أرض القطب الشمالي قبل أيام. فبعد مغامراتها عندما خطت أولى خطواتها في القطب الجنوبي في العام 2013 كأول فتاة بحرينية تصل لهذا القطب، استطاعت أن تصعد جبل كلمنجارو الأعلى في إفريقيا في 2014، لتكون محطتها الثالثة كأول بحرينية وطأت قدماها أرض القطب الشمالي في 2015، فكان لنا هذا اللقاء معها: تقول أمل الصفار: «إن مغامراتي لهذه الأماكن وكوني فتاة تأتي من دافع وشغف داخلي، وتأتي من خلال حب المغامرة والاكتشاف والتعلم، وتعريف الناس باسم وثقافة البحرين». وأضافت «كان اختياري لأولى مغامراتي للقطب الجنوبي ضمن بعثة دولية بيئية، ولأنني أحب أن أكون قيادية وتطوير إمكانياتي ومواهبي استطعت أن أخطو هذه الخطوات وبتشجيع من أهلي وصلت لكل ما أصبو إليه». وتروي أمل قصتها بشغف واستمتاع وحيوية «في صيف هذا العام 2015 توجهت مغامرتي الثالثة إلى شمال الكرة الأرضية، وتحديداً أرخبيل سفالبارد الواقع في المحيط المتجمد الشمالي في شمال قارة أوروبا بين النرويج والقطب الشمالي، إذ يتكون من مجموعة جزر أكبرها جزيرة «سبتسبرجن» والتي تعتبر الوحيدة المأهولة بالسكان، ما يقارب 2500 نسمة فقط، ولها حدود مشتركة مع المحيط المتجمد الشمالي وبحر النرويج وبحر غرينلاند». وعن الفرق بين القطبين الجنوبي والشمالي، تقول: «إن القطب الجنوبي عبارة عن أرض ليست لها قاعدة، بينما القطب الشمالي قاعدة ثلجية وكانت درجة الحرارة بين (-4 إلى -5)». وأفادت «كل مغامرة أقوم بها أضع لها هدفاً وشعاراً، وتعتبر هذه المهمة في سبيل العطاء والإنسانية ودعماً لمحاربة السرطان في العالم، وبالخصوص للمرأة البحرينية، إذ أعتبرها رمزاً للمثابرة والكفاح، وقادرة على إثبات جدارتها في مختلف المجالات آملة بأن ينعكس ذلك بصورة إيجابية». وعن الصعوبات التي واجهتها، تقول الصفار: «إن أكثر الصعوبات والعقبات هي الدعم المادي الذي أواجهه في كل رحلة لي، كما ينقصني الدعم المعنوي من جميع الجهات، وأتمنى من الجهات الرسمية والأهلية أن تقدم الدعم سواء المادي أو المعنوي للشباب الذين لديهم طاقات إبداعية ومواهب يستطيعون نقل اسم البحرين لجميع المحافل الدولية والإقليمية». وتابعت «إن العزيمة والإرادة لمواجهة التحديات كانتا بمثابة الدافع الأكبر لمواصلة المسير من أجل الوصول لنموذج الفتاة البحرينية الطموحة في الوصول إلى أي شيء تطمح إليه، وتحفيز الجهات الداعمة والصبر على المعوقات في سبيل تحقيق الغاية وهي النجاح». وبكل فخر وسعادة، تقول الصفار: «إنني أقوم بورش وندوات عدة عن تجاربي سواء عندما رجعت من القطب الجنوبي أو بعد الصعود إلى جبل كلمنجارو، فقد قمت بأنشطة شبابية واجتماعية عدة وفي محافل أكاديمية كورش العمل وحملات نشر الوعي البيئية والعلمية والقيادية». أما عن مغامراتها مستقبلاً، قالت: «إنني مازلت في مجال التفكير عن ماذا بعد القطب الشمالي. وأتمنى أن تكون لدي مغامرات جديدة علمية». وتقول إن «الرحلة البحرية بتنظيم من مجموعة «كوارك إكسبديشنز» الأميركية المتخصصة في الاستكشاف القطبي، بدءاً من «لونغياربيين» وهي عاصمة الأرخبيل واستمرت الرحلة 11 يوماً سعياً لاستكشاف باقي الجزر، الجبال الجليدية والكائنات القطبية كالدب القطبي، الذي يتواجد أكثر من عدد ساكني القطب الشمالي، والحيتان وخاصة الحوت الأزرق، وهو يعتبر أكبر مخلوقات الله على الأرض وفي البحر حتى الآن، اذ يزن الحوت الازرق 180 طن وطوله 30 متر، والثعالب والغزلان». وتذكر أن «الرحلة مدعومة من قبل شركات عدة في البحرين، وذلك لإيمانها بالطاقات البحرينية وسعيها إلى تمكين الشباب وهي شركة تعبئة الكوكاكولا، «بي إم إم آي»، شركة يوسف خليل المؤيد، بنا غاز. جيبك، إضافة إلى الخطوط الملكية الهولندية وهي الناقل الجوي الرسمي للرحلة».
مشاركة :