أفاد مراسل الغد من الجزائر، بأن جريدة الخبر الجزائرية كشفت أن الرئيس عبد المجيد تبون سيعود قريبا إلى ألمانيا لاستكمال رحلة العلاج جراء إصابة قدمه اليمنى. وأضاف أن تبون قطع رحلة علاجه في ألمانيا مؤخرا وعاد مجددًا إلى الجزائر لإنهاء بعض الملفات العالقة، وعلى رأسها التوقيع على الدستور الجزائري بعد التصويت الشعبي عليه، والتصديق على قانون المالية للعام 2021. وأشار مراسلنا إلى أن الجبيرة التي كانت على قدم الرئيس الجزائري كانت بسبب تبعات إصابته بفيروس كورونا. وأوضح أنه لا خوف على صحة الرئيس الجزائري، بحسب تصريحات المراقبين. وكان التلفزيون الجزائري الرسمي أعلن في 29 ديسمبر/كانون الأول أن الرئيس تبون عاد إلى البلاد “سالما معافى” بعد تلقيه العلاج من “كوفيد-19” بأحد المستشفيات الألمانية. وأثار غياب تبون منذ نهاية أكتوبر/تشرين الأول تكهنات بخصوص قدرته على إكمال ولايته الأولى. وفيما يبدو تأكيدا على استمرار الرئيس الجزائري في أداء مهامه اليومية، كلف الرئيس تبون وزير الأشغال العمومي شعيلي فاروق بتسيير وزارة النقل بالنيابة، بعد إنهاء مهام وزير النقل لزهر هاني. كما أنهى رئيس الجمهورية عبد المجيد ‎تبون مهام مدير الخطوط الجوية الجزائرية.