تويتر يعاقب خامنئي بسبب اللقاحات الأميركية والبريطانية

  • 1/9/2021
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

واصل موقع تويتر حروبه على تغريدات توصف بأنها تتعارض مع سياساتها وقواعدها، خصوصا تلك التغريدات المثيرة والمؤججة للمشاعر. فبعد أن حارب تغريدات الرئيس الأميركي دونالد ترامب وبعض السياسيين الأميركيين، حجب موقع تويتر تغريدة نشرتها حسابات تابعة للموقع الإلكتروني الرسمي للمرشد الإيراني علي خامنئي. وتتعلق تغريدة خامنئي، التي حجبها موقع تويتر، باللقاحات الأميركية والبريطانية المضادة لكوفيد-19، وذلك غداة إعلانه منع استيرادها الى إيران. فقد قال خامنئي، في كلمة متلفزة، الجمعة إن "اللقاحات الأميركية والبريطانية غير مسموح لها بدخول البلاد"، مضيفا "لا ثقة بهم ربما يريدون تجربة اللقاح على دول أخرى"، وفقا لفرانس برس. ونشرت حسابات على تويتر تابعة للموقع الرسمي لخامنئي، مقتطفات من كلمته، إحداها عن اللقاحات المصنعة في الولايات المتحدة وبريطانيا، ويقصد لقاحات فايزر-بايونتيك وموديرنا وأسترازينيكا-أوكسفورد، التي حصلت على تراخيص للاستخدام في العديد من الدول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي. وبحلول يوم السبت، كانت هذه التغريدة محجوبة من كل الحسابات ذات الصلة بخامنئي باللغات الإنجليزية والفرنسية والإسبانية والعربية، ووضعت مكانها عبارة "لم تعد هذه التغريدة متوافرة لأنها خالفت قواعد تويتر" دون أن يصدر موقع تويتر أي تفاصل إضافية، بحسب فرانس برس. وبحسب قوانين موقع تويتر، في حال خالفت تغريدة قواعده "ولم يتم بعد إلغاؤها من قبل كاتبها، يتم حجبها". وفي وقت سابق، أعلن موقع تويتر أنه سيبدأ اعتبارا من أواخر ديسمبر، اعتماد سياسة جديدة بشأن التغريدات عن لقاحات فيروس كورونا الجديد المسبب لوباء كوفيد-19. ونقلت فرانس برس عن بيان نشره الموقع منتصف الشهر الماضي أن هذه السياسة تقوم على خطوات عدة أبرزها طلب إزالة تغريدات تتضمن "مزاعم خاطئة تلمّح الى أن اللقاحات تستخدم للإضرار عمدا بالشعوب أو السيطرة عليها". كما يطال ذلك تغريدات تتضمن "مزاعم خاطئة تم نفيها على نطاق واسع تتعلق بآثار أو تبعات التطعيم". يشار إلى أن موقع تويتر محجوب رسميا في إيران، على الرغم من أن العديد من المسؤولين الإيرانيين، بمن فيهم الرئيس حسن روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف، لديهم حسابات موثقة عليه. وتعد إيران أكثر الدول تأثرا بجائحة كوفيد-19 في منطقة الشرق الأوسط، وسجلت رسميا أكثر من 56 ألف وفاة من أصل أكثر من مليون و280 ألف إصابة.

مشاركة :