نفى رئيس مجلس النواب الليبي المستشار عقيلة صالح، ما تناولته عدد من وسائل الإعلام حول إرساله مبعوثًا شخصيًا إلى أنقرة، للتسول وتلقي الأوامر، بحسب باكير أتاجان عضو الحزب الحاكم في تركيا.وتابع صالح في حديثه لقناة العربية: "نحن لا نتسول ولا نتلقى أوامر من تركيا أو من غيرها، نحن نعمل من أجل أمن واستقرار ليبيا وليس لدينا ما نخفيه والشعب يشارك ويتابع في خطواتنا أول بأول". وأكد رئيس البرلمان الليبي، أن "مصلحة الشعب فوق كل اعتبار وأمن واستقرار ليبيا هدفنا الذي لن نحيد عنه، ولن نتردد في التواصل مع الدول الفاعلة في ملف الأزمة الليبية لتحقيق الأمن والاستقرار في بلادنا ولكن ليس على حساب مصلحة الليبيين ودون مساس بالسيادة الوطنية".من جانبه قال محمد ربيع الديهي، باحث في الشأن الدول: "تركيا تلقت هزائم فادحة في ليبيا على يد الجيش الوطني الليبي والبرلمان الليبي الذين عملوا على مواجهه الغزو التركي لليبي وصد اطماع انقرة في الداخل الليبي، ولا شك في أن تصريحات عضو الحزب الحاكم في تركيا "باكير أتاجان" حول أن المستشار عقيلة صالح، ارسل مبعوثًا شخصيًا إلى أنقرة، للتسول وتلقي الأوامر تأتي في إطار الطموح التركي بشق الصف الليبي وبث الفتن والاكاذيب في ليبيا وتهديد الامن والاستقرار فضلا عن جهود انقرة المستمرة في إشعال الصراع في الداخل الليبي".وأضاف الديهي في تصريحات لـ"البوابةنيوز"، أن تصريح المستشار عقلية صالح اليوم ونفيه لهذه الاكاذيب تستهدف توضيح الحقائق لإتمام جميع المسارات السياسية لحل الازمة اليبية، فطموحات تركيا في ليبيا لن تتوقف برغم اتفاق وقف إطلاق النار الدائم فضلا عن الجهود الدولية التي تبذل من أجل التوصل إلى اتفاق سياسي.وأشار، إلى أن تصريحات صالح تحمل في طياتها العديد من ارسال إلى الداخل الليبي وليس مجرد خبر نفي فقط وانما تهدف إلى ارسال رسائل مفادها أن المخطط التركي مازال متواجد ويهدد الامن والاستقرار الليبي وان البرلمان الليبي حريص على مصلحة الشعب الليبي ويعمل على خدمة الشعب الليبي وتحقيق طموحاته واهدفه ولن يعمل لصالح مخططات انقرة التخريبية.
مشاركة :