للمرة الثالثة خلال الفترة القصيرة الماضية تغلق قوات الاحتلال الحرم الإبراهيمي في الخليل بدعوى انتشار فيروس كورونا، وبحسب سكان المنطقة فإن السلطات الإسرائيلية لا تتوقف عن محاولة تهويد المعلْم الفلسطيني. ويمتد قرار الإغلاق لعشرة أيام لكنه قابل للتجديد في أي لحظة، فالاحتلال يسيطر على الحرم ومحيطه ويتحكم بمداخله ومخارجه. وتواصل سلطات الاحتلال إغلاق الحرم الإبراهيمي في الخليل بدعوى الحد من انتشار فيروس كورونا، ويقول سكان الخليل إنه يتخذ من كورونا حجة لإبعاد المصلين عن الحرم وتهويده لصالح المستوطنين. ولوحظ مؤخرا وبشكل لافت توافد المصلين بأعداد كبيرة للصلاة في الحرم الإبراهيمي فيما يحاول الاحتلال التنغيص عليهم من خلال تفتيشهم على الحواجز العسكرية والتدقيق في هوياتهم. وعلى مدار الأشهر الماضية حول المستوطنون الحرم وباحاته إلى تجمعات كبيرة تحت حراسة جيش الاحتلال فنصبوا الخيام وأقاموا الحفلات الصاخبة ورفعوا أعلام دولة الاحتلال.
مشاركة :