يعتبر الرسم هواية لدى العديد من الأشخاص، وقد برز خلال الفترة الماضية الرسم على الوجه، وتعددت طرقه وانتشرت العديد من الأشكال والألوان التي ترسم على أجزاء مختلفة من الوجه. الفنان محمد الشادي أحد هواة الرسم على الوجوه، ويشير إلى أنه يحب الرسم من طفولته حتى صار الرسم هو جليسه وأنيسه في أوقات خلوته ويقول: كنت أعبر من خلاله عن مشاعري وأفرغ من خلاله طاقات كامنة في داخلي ولما بدأت الرسم على الوجه للأطفال في المهرجانات رأيت مدى الفرحة التي أرسمها على وجوههم. وأضاف: أحب رسم الابتسامة على وجوه الناس عامة وأحب الأطفال كثيرًا فأصبحت عندما أبدأ بالرسم على وجوه الأطفال أجد نفسي أمارس هوايتي المحببة التي تجمع بين الهواية والإنسانية والرحمة والمحبة حتى أنسى نفسى ويسرقني الوقت ولا أحس به، وأعتبر أن الرسم على وجوه الأطفال في المهرجانات فعالية مهمة وتزيد من إقبال الناس ومن حبهم للمهرجان وتزيد من فرحتهم وحبهم لهذا المهرجان، كما صادفني العديد من الأطفال الذين لديهم هواية الرسم حيث اكتشفت العديد من الرسامين والذين يملكون موهبة كما أقوم بتشجيع الأطفال في المهرجانات على ممارسة الرسم، ونعمل مسابقة على أفضل الرسومات والألوان كما نقيم مسابقة لأفضل رسم على الوجه. ويشير الشادي إلى أنه يشارك في العديد من المهرجانات على مستوى المملكة حيث يشارك بمهرجانات الباحة وجدة وجازان وأبها ويجد إقبالاً من الأطفال ويقول: ليس هناك أي أضرار صحية على الأطفال من هذه الألوان لأنه لايوجد بها أي مواد غير صحية.