بومبيو يلغي كل القيود المفروضة على تواصل المسئولين الأمريكيين مع تايوان

  • 1/10/2021
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قالت وكالة الأنباء الفرنيسية إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ألغي كل القيود المفروضة على تواصل المسئولين الأمريكيين مع تايوان.والخميس، توعّدت الصين بجعل الولايات المتّحدة تدفع "ثمناً باهظاً" إذا سافرت سفيرتها لدى الأمم المتّحدة كيلي كرافت إلى تايوان في الأيّام المقبلة كما كانت أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة.وقال بيان صادر عن البعثة الصينيّة لدى الأمم المتّحدة إنّ "الولايات المتّحدة ستدفع باهظاً ثمن عملها السيّئ"، مضيفاً ان "الصين تحضّ الولايات المتّحدة على وقف استفزازاتها المجنونة، والتوقّف عن وضع صعوبات جديدة أمام العلاقات الصينيّة-الأميركيّة والتعاون بين البلدين في الأمم المتّحدة". وفي أغسطس 2020، صل مسؤول رفيع من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب إلى تايوان، في أول زيارة على هذا المستوى إلى الجزيرة منذ اعتراف واشنطن ببكين في 1979.وأفاد صحافيون في وكالة فرانس برس وقتئذ في المكان أن وفداً يرأسه وزير الصحة أليكس عازار وصل إلى مطار سونغشان في تايبيه.وتعزّز إدارة الرئيس ترمب، الساعية لإيجاد قوة موازية للصين، دعمها لتايوان، إلا أن زيارة وزير الصحة والخدمات إلى الجزيرة تبيّن أن الحذر لا يزال مخيما على هذا التوجّه.وأكد المعهد الأميركي في تايوان، المقر الفعلي للسفارة الأميركية في تايبيه، أن عازار سيكون أرفع مسؤول أميركي يزور الجزيرة منذ أن قطعت الولايات المتحدة العلاقات معها واعترفت ببكين في العام 1979.لكن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو الذي نادرا ما يفوّت فرصة للتنديد بالصين أو التأكيد أن ترمب هو الرئيس الأكثر حزما على الإطلاق مع بكين، كان بغاية الحذر في تصريحه حول جولة عازار، التي نددت بها بكين.ويقول خبراء إن إدارة ترمب تدرك مخاطر تصاعد التوترات حول تايوان التي تعد إحدى أكثر المسائل حساسية بالنسبة إلى قيادة الحزب الشيوعي الحاكم في الصين.وتعتبر جمهورية الصين الشعبية تايوان أحد أقاليمها. ويقود الجزيرة نظام منافس لجأ إليها بعد تولي الشيوعيين الحكم في الصين القارية في العام 1949 بعد الحرب الأهلية الصينية.

مشاركة :