أعلنت أوكرانيا والمتمردون الموالون لروسيا اليوم (الخميس) أن ثمانية أشخاص قتلوا في اشتباكات جديدة اندلعت رغم المحادثات الدائرة للتوصل إلى هدنة جديدة في شرق البلاد المضطرب. وقال الناطق باسم الحكومة أولكسندر موتوزيانيك إن سبعة جنود أوكرانيين قتلوا وأصيب 13 آخرون في القتال الذي تركز حول منطقة دونيتسك التي يسيطر عليها المتمردون. وصرح للصحافيين «لأول مرة منذ أيام عدة يستأنف العدو استخدام صواريخ المدفعية». وذكرت القيادة العسكرية لمنطقة دونيتسك أن قناصاً أوكرانيا قتل إمرأة،و تسبب قصف في إصابة 12 شخصاً خلال ليل الاربعاء - الخميس. وأثار تصاعد القتال الذي اندلع في منتصف آب (أغسطس) وأدى إلى مقتل 20 شخصاً على الأقل، المخاوف مجدداً من اندلاع حرب شاملة في شرق أوكرانيا. وتتولى منظمة الأمن والتعاون في أوروبا رعاية محادثات بين الأطراف المتحاربة وروسيا تهدف إلى حل جميع النزاعات السياسية ووقف القتال بنهاية العام. وذكرت المنظمة بعد جولة أخرى من المحادثات في مدينة مينسك اليوم أن الأطراف المتحاربة مستعدة للتحضير لوقف مؤقت جديد لإطلاق النار يتم تطبيقه حول المدارس في منطقة القتال عند عودة الطلاب إلى مدارسهم في الأول من أيلول (سبتمبر). وتقدر الأمم المتحدة أن النزاع بين كييف والمتمردين أدى إلى مقتل أكثر من 6800 شخص منذ نيسان (أبريل) 2014، وشرد نحو 1.4 مليون شخص على الأقل من منازلهم.