هل أنت مقبلة على الحمل..ترغبين في الإنجاب ؟ إذن عليكِ التعرف إلى علامات وأعراض التبويض وأيامه، لأنه بمعرفتك موعد الإباضة لديك.. يمكنك تحسين احتمالية حدوث الحمل ، والانتظام في ممارسة العلاقة الزوجية خلال تلك الفترة عن معنى التبويض وعلاماته يحدثنا الدكتور إبراهيم عبد الجواد أستاذ أمراض النساء والتوليد بالجامعةهي مرحلة من مراحل الدورة الشهرية الأنثوية، والتي تتضمن إطلاق بويضة ناضجة من أحد المبيضين، وهذه البويضة يمكن إخصابها إذا اجتمعت مع حيوان منوي أثناء حركتها إلى أسفل قناة فالوبوتحدث الإباضة تقريباً في منتصف الدورة الشهرية نتيجة لسلسلة من التغييرات الهرمونية الناجمة عن وصول هرمون الأس تروجين لأعلى مستوياته؛ حيث يتسبب هذا الارتفاع بزيادة مستوى الهرمون الذي يؤدي إلى حدوث الإباضة خلال 24-48 ساعةمع العلم أن يوم الإباضة والأيام القليلة التي تسبقه يرتبط بأعلى نسب لاحتمالية حدوث الحمليختلف وقت حدوث الإباضة بين النساء، فقد يكون موعد حدوث الإباضة منتظماً في اليوم ذاته من كل دورة شهرية لدى بعض النساء، أو غير منتظم لدى البعض الآخرهذا بالإضافة إلى تفاوت الأعراض التي تظهر خلال فترة الإباضة من امرأة إلى أخرى، إذ لا تظهر على جميع النساء الأعراض ذاتها بل يمكن ألّا تلحظ بعضهنّ أي عرض أو علامة تدل على حدوث الإباضة، ويمكن بشكل عام بيان أعراض الإباضة وعلاماتهاتزداد إفرازات عنق الرحم في مرحلة الإباضة، وتظهر بلَون يشبه بياض البيض، فغالباً ما يكون يوم الإباضة هو اليوم الذي تلاحظ فيه المرأة نزول أكبر كمية من الإفرازات المخاطية الرطبةفي العادة تكون درجة حرارة الجسم الأساسية ثابتة خلال الشهر، ولكن مع قرب موعد الإباضة تنخفض درجة حرارة الجسم الأساسية قليلاً ويتبع هذا الانخفاض ارتفاع طفيف بمعدل نصف درجة مئوية تقريباً بعد حدوث الإباضة مباشرة، ويُعدّ هذا التغير في درجة الحرارة أحد المؤشرات التي يمكن اللجوء إليها للاستدلال على حدوث الاباضةالشعور بتشنج أو ألم خفيف على جانب واحد من الحوضالشعور بألم أو انزعاج في الثدي عند لمسهزيادة الدافع الجنسي، انتفاخ البطنزيادة حدة حاسة التذوق والسمع والبصرتُقاس الدورة الشهرية للمرأة من اليوم الأول لفترة الحيض حتى اليوم الأول من الحيضة التي تليها، ولدى معظم النساء تمتد فترة الدورة الشهرية لحوالي 28-32 يوماً، إلّا أنّها يمكن أن تكون أطول أو أقصر من ذلكويمكن أن تحدث الإباضة في أي يوم ما بين الأيام 11-21 من الدورة، وهذه الأيام مجرد معدل عام لمتوسط وقت حدوث الإباضة عند النساء، وتختلف بين كل امرأة والأخرىوالبويضة نفسها تبقى حية لمدة 12-24 ساعة، وخلال هذا الوقت هناك فرصة عالية لتخصيب البويضة والحمل إذا توفرت الظروف المناسبةهنالك طرق يمكن إتباعها لزيادة فرصة حدوث الإباضةبدايةً.. السمنة أو نقص الوزن بشكل كبير يعد من مشاكل في الإباضة، وعليك محاولة الحفاظ على وزن متوسط يتناسب وطول وبناء الجسملا مانع من القيام بالنشاط البدني، ولكن قد يتطلب ذلك مساعدة من ذوي الاختصاص ليعدوا برنامجاً صحياً مرتبطاً بتمارين رياضية مناسبةلابد من الالتزام بنظام غذائي صحيح ومنتظم بمساعدة خبير تغذيةاحترسي؛ الإجهاد العاطفي المزمن أو التوتر أو القلق يمكن أن يؤثر على فترة الإباضةوالحل يكون بتقليل مقدار الإجهاد، وقد يكون التدريب على الاسترخاء مفيدًاوتتمثل اضطرابات الإباضة بعدم حدوث الإباضة على نحو متكرر أو عدم حدوثها على الإطلاق، ويُعدّ هذا النوع من الاضطرابات مسؤولاً عن ربع حالات العقم وصعوبة الحمل بين الأزواجوفي الحقيقة يرجع حدوث هذه الاضطرابات لوجود مشاكل في المبايض أو مشكلة في تنظيم الهرمونات التناسلية من قبل منطقة تحت المهاد أو الغدة النخاميةومن أسباب الاضطراب الأكثر شيوعاً.. متلازمة تكيس المبايض وتحدث نتيجة اختلال التوازن الهرموني مما يؤثر في عملية الإباضة، ومن الأعراض التي ترافق هذه الحالة في العادة(مقاومة الأنسولين، والسمنة، وظهور حب الشباب، ونمو شعر زائد في الوجه والجسم بشكل عام)والسبب الثاني هو: اضطراب الغدة النخامية.. كما أن الإجهاد البدني أو النفسي الشديد، ووزن الجسم المنخفض أو المرتفع جداً، يمكن أن يؤثر في عملية الإباضةوكثيراً ما يحدث.. توقف في قدرة المبيضين على إنتاج البويضات الناضجة بشكل طبيعي، وانخفاض مستوى الإستروجين في الجسم قبل بلوغ سن الأربعين، وذلك نتيجة لاستجابة مناعية ذاتية أو كأثر جانبي للعلاج الكيميائي أو لعوامل واختلالات جينيةويمكن علاج معظم اضطرابات التبويض بتغيير نمط الحياة، أو استخدام بعض الأدوية التي تنظم الدورة الشهرية، أو الأدوية المحفزة للخصوبة، وفي بعض الحالات قد يلجأ الطبيب لاستخدام طريقة العلاج بالتلقيح الاصطناعي المعروفة بأطفال الأنابيب