فلسطين تستنكر الصمت الدولي تجاه انتهاكات الاحتلال

  • 1/10/2021
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

أعربت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية عن استغرابها الشديد من الصمت الدولي تجاه الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، والتي ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.وذكرت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية اليوم /الأحد/ - أن الاكتفاء ببيانات إدانة دولية خجولة لجرائم الاحتلال، وعدم تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2334، وعدم فرض عقوبات رادعة على دولة الاحتلال بات يشكل غطاء لاستمرار الاحتلال لارتكاب المزيد من جرائمه وانتهاكاته.واستنكرت الوزارة بأشد العبارات تصعيد دولة الاحتلال وأذرعها المختلفة لعملياتها الاستعمارية التوسعية المختلفة على حساب أرض فلسطين، كما أدانت إقدام بلدية الاحتلال في القدس على توسيع مستوطنتي "بسجات زئيف" و"جيلو" وأعمالها الاستيطانية ومشاريعها المختلفة في المدينة المقدسة التي تتعلق بالبنية التحتية للاستيطان، كذلك القرارات المتعلقة بهدم المنازل والإخلاء في القدس، والاستيلاء على الأراضي في محافظات بيت لحم، وقلقيلية، وسلفيت، وفي محيط القدس الشرقية، وتجريف الأراضي واقتلاع الأشجار كما هو حاصل في دير بلوط، وجالود، وخلة حسان غرب سلفيت.وأضافت أن ذلك كله يأتي وسط تصعيد ملحوظ في اعتداءات المستوطنين وعربداتهم ومواصلتهم استهداف مركبات الفلسطينيين وهجماتهم على القرى والبلدات الفلسطينية، كما هو حاصل في كفر قدوم بقلقيلية، وفي برقة شمال نابلس، وما تتعرض له الأغوار الفلسطينية المحتلة من عمليات طرد وتهجير للمواطنين ومطاردات لرعاة الأغنام وتدمير شامل لمقومات الوجود الفلسطيني فيها.وتابعت الوزارة أنه من الواضح أن هذا التصعيد يندرج في إطار حالة السباق مع الزمن التي يعيشها اليمين الحاكم في إسرائيل لاستغلال الوقت المتبقي لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب المنتهية ولايتها في تنفيذ أكبر عدد ممكن من المشاريع والمخططات الاستعمارية التوسعية، بهدف إغلاق الباب نهائيا أمام أية فرصة لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة وذات سيادة ومتصلة جغرافيا بعاصمتها القدس الشرقية.وحملت الوزارة، دولة الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذا التصعيد وتداعياته، مضيفة أنها تنظر بخطورة بالغة لنتائجه على فرص تحقيق السلام والحل السياسي التفاوضي للصراع.. محذرة من مغبة التعامل مع مشاريع الاحتلال الاستعمارية التوسعية كأحداث باتت عادية ومألوفة تتكرر يوميا أو التعامل معها كإحصائيات وأرقام تخفي حجم التدمير والضرر الواقع على الأرض.

مشاركة :