فتحت إدارة التربية والتعليم في الطائف بمتابعة من الدكتور محمد الشمراني مدير الإدارة بالمحافظة ملف ملابسات سقوط الطالب الكفيف محمد زايد الزهراني (10 أعوام) على وجهه، ما أدى لخلع أحد أسنانه وكسر الآخر أثناء محاولته تلمس طريقه للوصول إلى منزل أسرته في حي الثقافة، بعد أن تركه سائق النقل العام دون تسليمه لذويه لعدم وجود مرافق مع السائق يتولى المهمة. وأوضح زايد الزهراني (والد الطالب الكفيف) أن ابنه من ذوي الاحتياجات الخاصة ويدرس بالصف الرابع في ابتدائية الثقافة بالطائف، مشيرا إلى انه تقدم بشكوى عاجلة لإدارة التربية والتعليم للكشف عن المتسبب في الضرر الذي حدث لابنه. واستطرد: ما حدث يوضح إهمال الشركة المتعاقدة مع «التعليم»، مبينا أن الشركة تعاني عدم وجود سائقين ومرافقين منذ بدء حملات التفتيش وما زالت تهمل تصحيح أوضاع عمالتها، وأنها استعانت بسائق سيارة خاصة لإيصال سبعة طلاب معوقين بينهم ابني محمد، وأثناء إعادته للمنزل أنزله السائق في الشارع المجاور وغادر الموقع فورا دون التأكد من تسليم الكفيف لأهله والوقوف معه حتى دخوله بسلام للمنزل، وذلك لعدم وجود مرافق مع السائق وهو الأمر الذي يخل ببنود العقد والالتزام والنظام. من جهته، كشف الدكتور محمد الشمراني مدير تعليم الطائف أنه استقبل والد الطالب الكفيف ووجه بالتحقيق في القضية، موضحا أن مشروع نقل طلاب ذوي الاحتياجات الخاصة وفق التعاقد مع الشركة يتم عن طريق حافلات تتسع كل واحدة منها لـ(15) راكبا مع ضرورة وجود مرافق مع السائق يتولى عملية استلام الطالب وتسليمه للمنزل والمدرسة والعكس. وعما ذكر عن استخدام سيارة (كابريس) خاصة دون مرافق قال إن هذا سيتم التحقق منه.