بعد يوم من قرار محكمة استئناف اتحادية إلزام موظفة أميركية تدعى كيم ديفيس بإصدار تراخيص زواج للمثليين جنسيا لا يزال مكتبها في شرق ولاية كنتاكي يرفض الامتثال للقرار. وقال ناثان ديفيس ابن كيم ونائبها «يبقى الوضع على ما هو عليه في الوقت الحالي» وأحال الرد على الأسئلة الأخرى لمحاميها. يأتي إعلان الإصرار على الرفض بعد تقرير لصحيفة لكسينجتون هيرالد ليدر جاء فيه إن طلب رجلين من المثليين جنسيا الزواج قوبل بالرفض أمس الخميس. كانت الدائرة السادسة بمحكمة الاستئناف الأميركية قضت يوم الأربعاء بأنه لا يحق لمكتب كيم لاصدار تراخيص الزواج رفض منح الترخيص بعد حكم المحكمة العليا الأميركية بالسماح بزواج المثليين في جميع أنحاء الولايات المتحدة.. ولم يصدر مكتب كيم بمقاطعة روان في كنتاكي أي تراخيص زواج منذ حكم المحكمة في يونيو. وتتصدى كيم ومسؤولون آخرون وشركات في كولورادو وفلورديدا ومسيسبي وساوث كارولاينا للحكم. وتقول كيم إن اصدار تراخيص زواج للمثليين جنسيا يتنافى مع معتقداتها الدينية الراسخة بأن الزواج لا يكون إلا بين رجل وامرأة.