قبل البدء فى رحلة البحث عن الإنجاب والخضوع لعملية الحقن المجهرى هناك العديد من الفحوصات التي يجب أن يخضع إليها الزوج والزوجة قبل الإقدام على هذه الخطوة المهمة فى حياتهم، والتى تسهم فى زيادة فرصة نجاحها، وفقًا لما ذكره موقع “artfertilityclinics“. التحاليل التى تخضع لها الزوجة قبل إجراء عملية الحقن المجهرى: 1- تحليل هرمون (FSH): لمعرفة مدى تحفيز إنتاج هرمون الإستراديول أو الأستروجين. 2- تحليل (LH): يكشف عما إذا كان هناك اضطرابات في المبيض مثل الإصابة بالتكيسات أو فشل المبيض، مع العلم أنه من الضرورى ارتفاع نسبة هرمون (LH) في الدم في منتصف الدورة الشهرية أى وقت حدوث التبويض. 3- تحليل (AMH) المسئول عن معرفة مخزون المبيض من البويضات، بجاني تحاليل أخرى مثل تحليل هرمون البرولاكتين والغدة الدرقية، بجانب إلى متابعات التبويض التي تخضع لها المرأة طوال رحلة ما قبل اجراء الحقن المجرى، لمراقبة نضوج حجم البويضات تدريجيًا بعد تناولها للمنشطات، لتحديد اليوم المثالى لإجراء عملية سحب البويضات. 4- فحص تجويف الرحم: تخضع الزوجة لتصوير بالموجات فوق الصوتية لفحص تجويف الرحم بالتفصيل للتأكد من صحته وأنه خالى من أى إصابات أو نمو قد يتداخل مع الجنين أثناء الزرع بالرحم ما قد يؤثر على نجاح عملية الحقن المجهرى. 5- التأكد من عدم معاناة الزوجة من بطانة الرحم المهاجرة التي ينبغي ألا يتم علاجها بالمنظار أو الجراحة، إلا بعد التأكد من مخزون المبيض لدى السيدة المصابة. تحاليل الزوج المطلوبة قبل الحقن المجهرى: يخضع الزوج في الغالب إلى تحليل وحيد وهو “السائل المنوى” لتقييم جودة الحيوانات المنوية من حيث حركتها وحيويتها وخصائصها الكاملة ومدى تركيزها فى السائل المنوى، وتحديد ما إذا كانت تستوفي الحد الأدنى من معايير ومتطلبات نجاح عملية الحقن المجهرى. وهناك أيضًا تحاليل مشتركة يخضع لها الزوج والزوجة كإجراء وقائى للأمراض المعدية عن طريق أخذ عينة دم منهما، حيث أن هذا التحليل الهدف منه استبعاد حدوث أى خطر على الحمل وتفادى انتقال أى عدوى للجنين.
مشاركة :